يعقد الفريق العلمي النسائي بكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري اليوم الأربعاء ورشة العمل الأولى بعنوان (مؤشرات اكتشاف التطرف الفكري لدى الأبناء) وذلك في مركز دراسات الطالبات بعليشة . وتهدف هذه الورشة إلى محاولة تحديد أولى لأبرز السمات الواضحة والعلامات البينة التي يمكن أن تساعد الأسرة السعودية وبالأخص الأمهات على معرفة بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها دق ناقوس خطر التطرف الفكري الذي قد يكون موجوداً لدى أبنائهن ذكوراً كانوا أم إناثاً . وأوضح المشرف العام على برنامج وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس أن هذه الورشة تستمد أهميتها من أهمية دور الأسرة في مكافحة أفكار الغلو والعنف لدى أبنائها ، مؤكدا أن المشاركات العلمية في هذه القضية تعد قليلة جداً لاسيما التي تقدم يد العون والمساعدة بأسلوب ميسر وسهل لأولياء الأمور كي يكتشفوا ملامح التطرف الفكري المتأثر بأفكار التنظيمات الإرهابية . وأفاد المشرف العام على الكرسي ان هذه الورشة تأتي للحصول على رأي عدد من الأستاذات الجامعيات المتميزات في التخصصات التربوية والنفسية والاجتماعية ، ولتكون مساهمة مبدئية من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري في مساعدة الأمهات على اكتشاف التوجهات الفكرية الخاطئة لدى أبنائهن سعياً لمعالجة الأمر قبل أن يستفحل . واضاف الى ان المامول أن تتوج تلك السلسلة من الحلقات بعقد ندوة وطنية كبرى يشترك فيها المعنيون من المختصين وأولياء الأمور والتربويين على مستوى المملكة بغرض الخروج بتوصيات محددة تقدم للأسرة السعودية بلغة سهلة مفهومة مبسطة متضمنة معلومات مقننة ومنضبطة في اكتشاف الخلل الفكري وكيفية معالجته واحتوائه .