ضمن فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي الثاني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والذي تنظمه جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا) في قصر طويق بحي السفارات أقيمت يوم أمس الدورة الثالثة بعنوان (التدخلات السلوكية والاستراتيجيات الفعالة لجميع الطلاب وكيفية التعامل مع السلوكيات الصعبة)، بحضور (60) شخصية من التربويين والتربويات بالإضافة إلى نقل مباشر مع المختصين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي ختام الدورة التقت "الرياض" بمجموعة من المشاركين تحدث في البداية المشرف التربوي علي الحارثي الذي أشاد بأهمية المؤتمر في توضيح ابرز المشكلات التي تتعلق بأطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيفية التعامل مع تلك الحالات في المدرسة ومن ثم القدرة على تدريب المعلمين وأولياء الأمور في المستقبل. وقال الأستاذ بدر العبد الوهاب إنه من خلال حضوره الدورة في المؤتمر اكتسبت القدرة على تشخيص وتحديد درجة فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال المضطربين، وأتمنى في المستقبل إقامة دورات تتعلق بالأساليب والطرق المناسبة لتعامل التربويين وأولياء الأمور مع أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه. كما تحدث الأستاذ احمد الحميدان عن المخرجات التي استفاد منها في المؤتمر ومنها التعرف على أفضل الطرق والأساليب للتعامل مع المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه والأساليب المناسبة لإرشاد المعلمين في المدرسة للتعامل مع الأطفال وكذلك معرفة مهارات تعديل سلوك الطلاب وتمنى أن يكون هناك تطبيق عملي على الحالات المضطربة والقيام بزيارات ميدانية لهم. أما الأستاذة شذى شعيل فقد أبدت استفادتها من هذه الدورة في التعرف على أفضل طرق التعامل مع أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه بالتكنولوجيا والاستراتيجيات المتطورة، كما تقترح عدم قصر حضور الدورات على المشرفين بل فتح المجال لكل من يرغب. وأضافت الأستاذة فاتن اليتيم بأن المؤتمر حقق أهدافه وتقترح توفير ترجمة بلغة الإشارة لتمكين الصم من الحضور في المستقبل.