توقع المؤسسة العامة للتقاعد ظهر اليوم الاثنين عقود تشييد مركز الملك عبدالله المالي، مع عدد من الشركات، ويبلغ عدد العقود التي سيتم توقيعها أربعة عقود ضخمة لتشييد مسجد وستة عشر برجا بالمركز حيث ستوقع العقود بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد الأستاذ محمد بن عبدالله الخراشي. يذكر ان مركز الملك عبدالله المالي بحي العقيق بمدينة الرياض يعد إضافة متميزة للقطاع الاقتصادي والعمراني بالمملكة. وسيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية والتجهيز ليضاهي المراكز المالية العالمية المماثلة. وسيقام المركز على موقع تبلغ مساحته (1.6) مليون متر مربع حيث سيتم انجازه على عدة مراحل سنوية. ويتوقع ان يصاحب قيام المشروع توفير الكثير من الفرص الوظيفية في المجالات المالية ومجالات الإنشاء خلال الثلاث سنوات القادمة التي سوف تستغرقها تلك الاعمال. وسيتم تصميمه وفق أحدث المعايير العالمية ليكون مركزاً ذا اكتفاء ذاتي ومؤهل لتسهيل ممارسة الأعمال المالية والاستثمار في المملكة، وقد عبرت عدة بنوك محلية وعالمية كبرى وشركات استثمار ومؤسسات مهنية وخدمية عاملة في المجال المالي بالمملكة عن رغبتها للانتقال الى المركز للمساهمة بشكل فعال في تنويع نشاطات أحد أكبر اقتصادات العالم المعتمدة على النفط. وسيضم مركز الملك عبدالله المالي المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية ومقر السوق المالية (تداول) وأكاديمية مالية في قلب المركز ومقار للعديد من البنوك والشركات والمؤسسات المالية الأخرى وما يرتبط بها من شركات خدمات كمكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية والمحاماة ومؤسسات التقييم والمؤسسات الاستشارية والمالية الى جانب خدمات ومرافق أخرى متعددة مثل الفنادق والحي السكني وقاعات المؤتمرات والمعارض وأماكن الأنشطة الترفيهية والرياضية ووسائل النقل والمواصلات الحديثة.