سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشرته جريدتكم الغراء في عددها رقم 14683وتاريخ 1429/9/5ه بصفحة الرأي تحت عنوان (متنزه "جبرة".. كان صرحاً فهوى!) بقلم سارة الشايع حول ما شاهدته من اهمال للقصر الأثري الموجود بجبرا والذي أصبح على وشك الاختفاء بعد تخطيط الأراضي الملاصقة له ودعوتها المسؤولين لإنقاذ هذه التحفة الفنية والاسراع في ترميمه ومنع البناء في الساحة المحيطة به.عليه نود الاحاطة بأن القصر الأثري بجبرا كان منذ وقت بعيد موضوع اهتمام رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج والذي وجه بالتنسيق مع صاحب المخطط للمحافظة على هذا القصر الأثري وابقائه وعدم هدمه وان يتم ترميمه وكذلك التنازل عن بعض القطع الملاصقة للقصر من الجهة الجنوبية لتبقى لخدمة القصر والزوار كمواقف ومنطقة حركة بعد ان يتم ترميم القصر وإعادة الاستفادة منه، وجارٍ التنسيق حالياً بخصوص الترميم، وهنا يجب ان نقدم الشكر والتقدير لأصحاب المخطط على تجاوبهم وتعاونهم مع البلدية في هذا الخصوص.. وقامت البلدية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار للاستفادة من القصر بعد تطويره وترميمه كمتحف أو منتجع سياحي أو فندق ومطعم وخلافه، حيث قام سعادة رئيس البلدية بالتنسيق مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار والذي أبدى حرصاً كبيراً واهتماماً بذلك وترجم ذلك الحرص بالوقوف على الموقع بصحبة رئيس البلدية، ووجه بالاستفادة من القصر الأثري وسرعة ترميمه.وإن ما قامت به البلدية من جهد للمحافظة على هذا المعلم الأثري لهو امتداد لمشوار طويل من العمل والتنسيق بدأته منذ سنوات للمحافظة على ما تزخر به الطائف من مبان أثرية وقصور تاريخية ستتحول بإذن الله من خلال اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى مقومات جذب سياحية إضافية لهذه المدينة السياحية العريقة. آمل اطلاعكم، شاكراً ومقدراً لكم اهتمامكم بنشر كل ما يخدم المصلحة العامة. وتقبلوا وافر تحياتي وتقديري،،، مدير العلاقات العامة والاعلام إسماعيل بن محمد إبراهيم