فتحت شرطة منطقة الرياض التحقيق مع ثلاثة شبان سعوديين في مقتبل العمر على خلفية تورطهم في سرقة عدد من السيارات.. ثم يمارسون عليها جرائم السلب والسرقة.. وقبل انكشاف أمرهم يستبدلونها بأخرى.. وهكذا. ونجحت الخطط الأمنية التي وضعتها شرطة منطقة الرياض في الحد من الجرائم التي ارتكبت بهذه الطريقة عندما تم القبض على عناصر العصابة من قبل إحدى فرق الدوريات الأمنية.. نشاط هذه العصابة تمثل في قيامهم بسرقة سيارات المواطنين عن طريق صدمها من الخلف ومغافلة قائديها لسرقتها عندما ينزلون ويتركونها بوضع تشغيل لرؤية ما حدث لها بعد حادث الاصطدام الذي تعرضت له.. ثم يمارسون بهذه السيارات المسروقة جرائم السلب والسرقة من العمالة الوافدة بالقوة والإكراه.. فيتم سلب المبالغ المالية والهواتف المحمولة.. وكل ما يمكن سرقته بعد أن يتم ضربهم إن حاولوا المقاومة أو عدم الانصياع لطلبات الجناة.. وعلى ضوء هذه المعلومات أعد مركز شرطة منفوحة خطة أمنية سريعة للتصدي لهذه النوعية من الجرائم اشترك فيها عناصر من الدوريات الأمنية والتحريات والبحث الجنائي وفرق من قوة المهمات والواجبات الخاصة.. وركزت الخطة على استهداف المواقع والأوقات التي تمارس فيها هذه العصابة نشاطها بعد معرفة أسلوبهم وطريقتهم المتبعة.. وتم بفضل الله وتوفيقه الإطاحة بهم في كمين محكم بعد استهداف المواقع التي ينشطون بها.. حيث رصدت نشاطهم إحدى فرق الدوريات الأمنية التي استعانت بفرق أخرى من دوريات الأمن.. وتم محاصرة الموقع الذي يشتبه بوجودهم فيه وتعقبهم والقبض عليهم.. وبتفتيش السيارة التي كانوا يستقلونها عثر على ستة هواتف محمولة ومبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال.. ثلاثة من الوافدين تعرفوا على الجناة عند عرضهم عليهم.. كما تعرفوا على مسروقاتهم التي سلبت منهم. مركز شرطة منفوحة بدأ في حصر القضايا التي يشتبه في تورطهم في ارتكابها واستدعاء المجني عليهم فيها لإعادة سماع أقوالهم وعرض الجناة عليهم لاستيفاء إجراءات القضية قبل محاكمتهم شرعاً.