ماذا لو وقعت شركة الإتصالات السعودية عقوداً (فردية) مع أغلب لاعبي ونجوم الهلال بعد توقيع النادي مع شركة موبايلي العقد الأكبر في المنطقة والباهظ الثمن.. ترى.. ماذا نستطيع أن نقول لموبايلي.. هل نقول لهم ((راحت عليكم))!! لا أدري.. ما فائدة أن يتطلب نص البند الموجود في لائحة الإحتراف والخاص بحقوق الرعاية والإعلان والتسويق (للاعب) موافقة النادي الخطية قبل أن يعلن اللاعب مع شركة ما. هل وضع النص عبثا هكذا.. بدون معنى مثلا.. أم هل وضع لأجل تكريس مفهوم البيروقراطية التي نعشقها في أنظمتنا حد الثمالة... أم وضع لأن من صاغ النص (أو نقله) يريد أن يوصل إشارة بأن موافقة النادي مطلوبة حتى يضمن ألا يكون هناك ضرب في مصالحه الإستراتيجية.. حالة الحارثي وعبده والقحطاني عبدالرحمن وتوقيعهم مع موبايلي المنافس الشرس للإتصالات الراعية لأنديتهم حالة ماثلة أمامنا تعطينا الصورة بأننا مازلنا في رحى غياب الذهن والتفكير ندور لا نصحو إلا مع صدمات الأحداث العارضة.. أقول لكي لا أفهم خطأ.. من حق اللاعب أن يوقع أو يستثمر نفسه (منفردا) كيفما شاء ومع من شاء لكن دونما أن يتعرض ويضر بالمصلحة (العامة) لناديه وغير هذا فابشر بتدمير للإستثمار من خلال عودتك عزيزي القارىء لأول السطر أعلاه وكلمة ماذا لو.. ومع ذلك كله.. أقول أن الإتصالات ملامة حينما لم (تستغل) فلتان الحقوق الحاصل عندنا ولم تفكر بالأمر كما فكرت زين المنافسة الجديدة مثلا حينما فازت بحقوق رعاية المنتخب مؤخرا لتأخذ (صفوة) لاعبي الأندية بتكلفة أقل تصل لعشرات المرات من تكلفة موبايلي والإتصالات ورعايتهم للأندية.. أيضا لم تعمل كما عملت موبايلي مع الهلال حينما فرضت في عقده غرامة مالية كبيرة عليه في حال توقيع أحد لاعبيه مع أحد (المنافسين). غلطة الشاطر بملايين.. حمد والغرامة المالية حينما تأخر فريق الإتحاد عن نزوله أرض الملعب في مباراته مع الأهلي سأل مذيع ال فءُّ محلل المباراة وعضو المسابقات حمد الصنيع عن رأيه في الموقف الذي جرى أمامه فقال بوجوب فرض الغرامة المالية على الإتحاد.. حمد لم يتعامل في إبداء الرأي عن هذا الحدث بعاطفته الإتحادية إنما تعامل بعقلية المحترف في القناة وأمانة مسئول لجنة المسابقات..!! حمد لم يكترث بغضب بعض الإتحاديين عليه.. وكأنه يرسل رسالة للوسط أن الناقد والكاتب والمسئول يجب عليه أن يعرض رأيه (المجرد) عن الأحداث حتى لو كانت ضد ناديه يوما ما.. هل يعي الناقد والمنقود ذلك ويتفهم العاطفيون هذا المبدأ القويم السليم.. حوارات وأسئلة تجيب النوم لا يكفي أن تكون المقابلة مع مبدع (مبدعة) إذا لم يكن المحاور مبدع.. كم رأينا من مقابلات ومقابلات لا ننظر فيها إلا الصور ثم نقلب الصفحات أو القنوات.. كيف استعدادكم للمباراة.. ماذا تنوون تقديمه في المباراة.. ما شعورك في الفوز.. ما هي آمالكم.. صورة من الأسئلة (الكليشية) التقليدية التي لم تتطور كما تتطور أنماط الحياة الأخرى.. دعوة لكل التقليديون.. هناك مجددون في الطرح والأسلوب والطريقة يبزغون في الساحة فرادى تعلموا منهم لا عيب حتى نرى ونستمتع بتعبكم وجهدكم.. أرجوكم.