رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس إدارة المكتب أمس حفل اختتام اللقاء الثاني لاعضاء الفهرس العربي الموحد بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض. وقد استهل سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الحفل بكلمة أوضح فيها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الاعلى لمجلس إدارة المكتبة حفظه الله للعلم والثقافة تأتي من خلال دعمه للمشاريع الثقافية والعلمية المتبلورة من هذا المشروع مشيرا الى أن اللقاء الثاني لاعضاء الفهرس العربي الموحد يهدف الى تحقيق مستوى مشرف للمؤسسات الثقافية العربية لتصل الى مستوى نظيراتها العالمية. بعد ذلك القى المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة رحب فيها بالاعضاء وعرض لهم أبرز الانجازات التي حققها الفهرس العربي الموحد في مرحلته التشغيلية منوها بدور هذا المشروع لخدمة شريحة كبيرة من المجتمع كما أن المرحلة التشغيلية الاولى للمشروع لم تغفل عنصري تطوير وتدريب القوى البشرية مشيرا الى أنه تم تنظيم العديد من الدورات المحلية والعربية. وأشار الى أن اللقاء تضمن إقامة ثلاث جلسات علمية ودورتين تدريبيتين للرجال والنساء بمشاركة أكثر من 200متخصص يمثلون مديري الجامعات والمكتبات حضروا من 15دولة كماتضمنت الجلسة الاولى عرضا يبين آلية الانضمام الميسر الى الفهرس والاستفادة من خدماته وعرض تجارب بعض المكتبات الاعضاء أما في الجلسة الثانية تمحورت حول تقنينات الفهرس العربي الموحد الببليوجرافية والاستنادية وخصصت الجلسة الثالثة لمناقشة سبل تطوير الملف الاستنادي للفهرس وصاحب اللقاء عقد 4ورش عمل شارك فيها 58مفهرساً ومتخصصاً من الرجال والنساء يمثلون غالبية المكتبات الاعضاء من داخل المملكة وخارجها للتدريب على الفهرسة الاصلية ومعايير الفهرس العربي الموحد. وتلى في نهاية الحفل البيان الختامي للقاء. حيث أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عن تحملها رسوم عام 2009م عن المكتبات العربية الأعضاء والمكتبات العربية التي ستنضم لعضوية الفهرس خلال هذا العام. تشجيعاً لها لتطوير بنيتها التحتية وتحسين خدماتها اضافة الى حرصها على تعميم الإفادة من الفهرس في المكتبات العربية. وقد ثمن الحضور دعم ومساندة مجلس إدارة المكتبة للفهرس العربي الموحد ، وأشادوا برعاية مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للفهرس ومتابعة تطويره وتحسين خدماته. كما ثمنوا الخدمات التي يقدمها مركز الفهرس العربي الموحد للمكتبات الأعضاء منذ تدشينه في إبريل 2007م والدورات التدريبية التي يسرت سبل الإفادة من الفهرس وسهلت دمجه في منظومة العمل الفني فيها. ، وتمنى مركز الفهرس العربي الموحد على المكتبات الأعضاء في بيانه أن تتبنى معايير الفهرسة والتصنيف المستخدمة في الفهرس العربي الموحد وتقوم بتأهيل أقسام الفهرسة والتصنيف وتشجع المفهرسين على الإفادة الفاعلة من خدمات الفهرس العربي الموحد ومنتجاته وتدمج الفهرس العربي الموحد ضمن منظومة العمل الفني فيها وتعزز التعاون مع الفهرس العربي الموحد لاستكمال بناء ملف أسماء الأشخاص وأسماء الهيئات والأسماء الجغرافية وتعزز التعاون مع الفهرس العربي الموحد في التعريف بالفهرس وتدريب منسوبي المكتبات في نطاقها الجغرافي المنظمة حديثًا لعضوية الفهرس . وفي ختام البيان تقدم المشاركون بالشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة(حفظه الله) على الرعاية الكريمة للمكتبة وبخاصة مشروع الفهرس العربي الموحد. كما يشكرون مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ممثلة بمجلس إدارتها على عقد اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد متمنين أن يستمر النجاح لهذا المشروع بما يخدم الثقافة العربية والإسلامية.