تجمع رجال المال والأعمال السنوي الذي نظمته البارحة غرفة تجارة الرياض فرصة لرئيسها عبدالرحمن الجريسي للإعلان وبشكل نهائي عن التخلي عن مقعد الرئاسة بعد مرور نحو 16عاماً قضاها رئيساً للغرفة حقق خلال هذه المدة الكثير من الانجازات والأخذ بيد القطاع الخاص ليتجاوز كثيراً من المعوقات. من جانبه قال رئيس لجنة المقاولين في غرفة تجارة الرياض المهندس ناصر المطوع إنه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة، مشيراً الى أن قراره هو الآخر نهائي . وأكد ل "الرياض" ان لجنته قدمت لقطاع المقاولين الكثير من الانجازات، لافتاً الى أن هذا القطاع لا زال ينتظر صدور قرارات مهمة تساعده في تجاوز بعض المعوقات التي تواجه. وتميز اللقاء بحضور عدد كبير من الوجوه الشابة التي ظهرت مؤخراً ضمن اللقاءات السابقة، إضافة إلى حضور حشد من التجار المخضرمين والتي امتلأت بهم ردهات قاعة الاستقبال. وحضر حفل الاستقبال السنوي كل من وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل ووزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي. وسيطرت الانتخابات على الحوارات الجانبية بين الحضور وشكل فرصهم تحالفات فيما ظهرت نقاشات جانبية أخرى تتناول القضايا الاقتصادية المحلية والعالمية أبرزها تأثيرات الأزمة العالمية على الاقتصاد المحلي. وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي ان كل دورة انتخابية يتقدم لها مجموعة من رجال الاعمال وبالتالي هناك مرشحون ثم انتخابات تمر بطريقة واضحة ونزيهة. واضاف: "جميع المتقدين للترشيحات هم من المعروفين ومنهم من الاوائل السابقين والمشهورين وجدد دخلوا حديثا لقطاع الاعمال واثبتوا جدارتهم ونجاحهم". واصر الجريسي على عدم تقدمه للترشيح في الانتخابات المقبلة وقال في هذا الصدد: ما زلت مصراً على انني لن اتقدم للترشيح وذلك بسبب انني اعتبر نفسي قد اديت بعض الشيء علي والواجب علي عمله . وحول نظرته لدخول رجال الاعمال المرشحين في تكتلات متنوعة قال الجريسي: عملية التكتل يحكمه نظام الغرف التجارية ومن الصعب انتقاده طالما يسير وفق النظام ولكن يحكم عليه الواقع وقد يكون فيه النفع او المضرة.