سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود "الفلسطيني" يفقد زوجته وبناته في الدنمارك منذ 11عاماً تعرضت للتعذيب ..وأهانوا القرآن أمامي ..وأناشد المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان مساعدتي للمِّ شتات أسرتي
خطفت بناته الأربع ولفقوا له تهمة قتل زوجته وأهانوا القرآن الكريم أمامه، وأجبروه على الرحيل من الدنمارك بدون أطفاله.ولا يزال منذ أحدى عشر عاماً يحلم في لم شمل اسرته،مشيراً الى انه يخشى تعرض بناته لمحاولة التنصير التي تعرض له هو وزجته منذ دخوله الدانمارك. هذه هي قصة محمود احمد الريزي (فلسطيني الجنسية) الذي روى ل"الرياض" معاناته قائلاً: انه توجه إلى الدنمارك عام 1992م وذلك لعلاج ابنته الكبرى والتي كانت تعاني من مرض القلب وقد تكفل بعلاجها فاعل خير. وأضاف انه عند وصوله الدنمارك حدثت له مشاكل كثيرة مع السلطات الدنماركية وذلك بسبب رفضهم علاج ابنتي، بعد ذلك قررت ان أتوجه إلى ألمانيا وذلك بمساعدة أصدقاء عرب تعرفت عليهم في الدنمارك، وكانت زوجتي وبناتي الأربع مقيمات في مخيم اللاجئين في الدنمارك وكان ذلك عام 1997م. وقال محمود :انه عند عودتي من ألمانيا تفاجأت بغياب زوجتي عن المخيم وعند توجهي إلى السلطات الدنماركية وتقديم بلاغ بان زوجتي مفقودة تم اعتقالي فوراً وتم التحقيق معي وبأساليب غير إنسانية فكانوا يضربونني ويخلعون ملابسي وتسببوا في اعاقتي لمدة ستة أشهر ولم يكتفوا بذلك بل أهانوا القرآن الكريم أمامي وكانوا يقطعون صلاتي، وبعد مرور سبع سنوات وأنا في السجن تم ترحيلي بدون بناتي وزوجتي الذين لا أعلم عنهم شيئا إلى مصر ومن ثم إلى غزة وعند وصولي إلى هناك كانت تنتظرني مفاجأة لا تقل معاناة وقسوة من الهموم التي اصابتني فقد توفي والدي ووالدتي، ومن ذلك اليوم قررت ان افعل كل شيء في سبيل عودة أسرتي لي فقررت أن أتوجه إلى المملكة وذلك لمعرفتي أن المسؤولين فيها دائماً يقفون مع المظلوم والجميع يعرف جهود مملكة السلام في العالم العربي وكان الجميع يرشدني إلى "الرياض" وذلك بسبب سمعتها ومكانتها في ايصال صوت من لا صوته له، وقد ذهبت إلى العمرة أولاً ثم توجهت إلى مدينة الرياض وفوراً توجهت لجريدة "الرياض". وناشد محمود وهو يجهش بالبكاء المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والقادرين من أهل الخير توكيل محام من أجل إعادة بناته الأربع والتأكد من مصير زوجته التي حرم منها طول هذه السنوات كل ليلة أتذكر فيها زوجتي وبناتي يعتصرني ألم وهمّ لا يعلم به إلا الله. الجدير بالذكر أن محمود يعيش هذه الأيام في أحد شوارع الرياض وهو يعاني من الضغط ونوبة إغماء، وهو بحاجة إلى مصاريف سكن وإعاشة تقيه التشرد والضياع.