سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس اللبناني يعلن تشكيل لجنة لحصر خسائر المستثمرين السعوديين خلال الأزمة السياسية دعا رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في لبنان خلال زيارته لغرفة جدة أمس
قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان أنه هناك لجنة تم تشكيلها برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني محمد الصفدي لحصر خسائر المستثمرين السعوديين خلال الأزمة السياسية والأمنية التي عاشها لبنان في السنوات الماضية. دعا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين للاستثمار في لبنان خلال زيارته أمس للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس برفقة وزير التجارية والصناعة عبدالله بن أحمد زينل واللذان عقدا لقاء بملتقى أصحاب الأعمال بمقر الغرفة. ودعا الرئيس اللبناني رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين إلى إعادة استثماراتهم إلى لبنان في ظل الاستقرار الأمني الذي يعيشه في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هذه الزيارة جاءت إلى غرفة جدة بعد القمة التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - والرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى المملكة بعد توليه مهماته، حيث تم تناول المستجدات على الساحتين العربية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين. من جهته طالب وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل أن يلعب رجال الأعمال في المملكة دورا مع نظرائهم اللبنانيين في الرقي بالتبادل التجاري والاستثماري بين المملكة ولبنان إلى المستوى الذي يؤكد عليه قادة البلدين، مؤكدا على أن المستجدات والتحديات على الساحة الدولية جعلت التعاون بين الدول في مختلف المجالات ركيزة أساسية. إلى ذلك ألقى رئيس مجلس الأعمال السعودي اللبناني عبدالمحسن الحكير كلمة رحب فيها بفخامة الرئيس اللبناني والوفد المرافق لفخامته، متطرقا أهم الجوانب التجارية والاستثمارية بين البلدين، موضحا أن المملكة تشهد نموا في كافة المجالات على المستوى المحلي والعالمي حتى باتت ضمن أفضل 20سوقا في العالم، وأصبحت منتجاتها تصل إلى 140دولة، لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد خطوات أكبر من عملية اندماج الاقتصاد السعودي مع الاقتصاد العالمي. وأكد الحكير أن الكثير من الاستثمارات السعودية ستبدأ العودة إلى السوق اللبناني في جميع القطاعات، لافتا إلى أن التقديرات المبدئية لهذه الاستثمارات تقترب من 5مليارات ريال في الوقت الذي لم يستبعد فيه زيادة حجم هذه الاستثمارات في المستقبل القريب.