اكد معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي عن استمرار استقبال الترشيحات الخاصة بجائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات وكاتبات المقال السعوديات. وتأتي الجائزة التي أطلقتها الأميرة حصة بنت سلمان لتكريم الصحفيات السعوديات وكاتبات المقالة لتسهم في تشجيع العاملات في المجال الصحفي ومنحهن دفعة جديدة بهدف تحقيق مزيد من التميز في الوسط الصحفي النسائي. وتأخذ الجائزة على عاتقها تشجيع الكوادر الصحفية النسائية على الإبداع والعطاء والتنافس للحصول على الجائزة، كما انها تتيح المجال ايضا للترقي والتطور المهني من خلال منحتها التعليمية للراغبات في تطوير مهاراتهن الصحفية من خلال المعاهد والأكاديميات والجامعات التي تعطي تدريبات متخصصة في الإعلام. وأوضح الدكتور عبدالله الدليقان العضو المنتدب لمعهد الأمير أحمد بن سلمان ان لجان الجائزة بدأت في استقبال الترشيحات من جميع الصحف المحلية. وأضاف انه يتم حاليا جدولة الأعمال المرشحة تمهيدا لاستعراضها من خلال لجان التحكيم التي ستعكف على مراجعة الأعمال المرشحة ومن ثم تسمية الفائزات في مجالات الجائزة المختلفة. وأثنى الدليقان على الصدى الذي تلقاه الجائزة والتفاعل الإيجابي من قبل المؤسسات الصحفية المحلية، وتوقع ان تتوالى الترشيحات في خلال الأسابيع القادمة استباقا للموعد النهائي لاستقبال الترشيحات في نهاية شهر أكتوبر 2008.من جهة أخرى اوضح مصدر في أمانة جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات العاملات في المجال الصحفي موضحا ان الترشيح يكون عن طريق الصحفيات وكاتبات المقال الراغبات في الترشح للجائزة، او من خلال المؤسسات الصحفية، كما ان أعضاء لجنة الجائزة يمكن ان يرشحوا أعمالاً إضافية. وتغطي الجائزة ثلاث مجالات هي: الريادة في الصحافة، والتميز في الصحافة، والتميز في المقالة الصحفية. ويشترط في العمل المقدم للترشيح ان لا يتعرض لأي من ثوابت الدين الإسلامي تصريحاً او تلميحاً، وأن لا يسيء لقيم المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده الاجتماعية، وأن تكون صاحبة العمل من السعوديات المتفرغات او المتعاونات في المطبوعات اليومية او الاسبوعية او الشهرية او الدورية، وأن يتناول العمل بعمق قضية تهم المجتمع السعودي في مجالات الحياة المختلفة. وأضاف المصدر ان الترشيح يقتصر على عمل واحد لكل مرشحة للفوز به، وأنه لا يحق للمتسابقة المشاركة في أكثر من فرع من فروع الجائزة، أكد المصدر انه لن يقبل اي عمل مرشح للجائزة ما لم يحمل الاسم الحقيقي للمتسابقة، كما انه لا يحق للمتقدمة مطالبة إدارة الجائزة اعادة العمل سواء فاز او لم يفز. ولتشجيع الصحفيات وكاتبات المقال الصحفي للمشاركة في الدورة الأولى للجائزة فقد تقرر ان يكون باب الترشيح مفتوحا هذا العام - ليغطي اعمال السنوات الخمس الماضية حتى عام 2007( 2003- 2007). علماً أنه في الدورات التالية للجائزة سيقتصر الترشيح للأعمال المنشورة خلال العام السابق للدورة. والى جانب ذلك هناك منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية وهي منح تهدف الى صقل مواهب الصحفيات او تنمية قدرات الكفاءات السعودية الإعلامية النسائية في مجالات الصحافة عن طريق فرص دراسية وتدريبية سنوية. ويبلغ عدد منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية، منحتين كل عام من 6أشهر الى 18شهرا. وتتنوع فرص المنح لتشمل الدبلوم العالي وهي منحة دراسية لدراسة دبلوم صحفي بعد البكالوريوس، مع تدريب عملي لمدة شهرين او الماجستير وهي منحة دراسية لتحضير ماجستير في احد مجالات الإعلام الصحفي، مع تدريب عملي، او منحة تدريب عملي لمدة لا تقل عن ستة أشهر في احدى الشركات الإعلامية الصحفية المرموقة عالميا. ويشترط للحصول على المنحة الحصول على شهادة بكالوريوس معتمدة، وأن يكون تقدير المتقدمة جيد فما فوق، وأن يراوح العمر بين 22سنة و 28سنة. مع ضرورة ان لا تقل الخبرات العملية في مجال الإعلام عن سنتين. وأن تجتاز امتحان اللغة الإنجليزية حسب متطلبات الجامعة او المعهد. وكذلك اجتياز التقييم والمقابلات الشخصية. وللتواصل مع أمانة الجائزة فقد تم تخصيص بريد إلكتروني لتلقي اي استفسارات عن الجائزة وهو [email protected] وأكد المصدر ان هناك معلومات وافية عن الجائزة في الموقع الإلكتروني لمعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وهو www.asami.com.sa.