أشهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائها مع الإعلاميات بعد ظهر يوم أمس السبت في مركز نيارة للمؤتمرات عن تكريم الصحفيات السعوديات المبدعات وذلك بتخصيص جائزة سنوية باسم جائزة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات والتي تعتبر أول جائزة إعلامية يتم حصرها على الصحفيات السعوديات على مستوى المملكة وتم رصد 400ألف ريال هي قيمة الجوائز المقسمة على ثلاث فئات جائزة الأميرة حصة للرائدة في الكتابة والصحافة وجائزة الأميرة حصة للتميز في الصحافة وجائزة الأميرة حصة للتميز في الكتابة الصحفية، كما تم تخصيص منح دراسية وتدريبية سنوية تقدم للإعلاميات المستجدات في مهنة الصحافة المكتوبة وفق شروط محددة للمنحة بمعدل منحتين سنوياً بقيمة 600ألف ريال تشمل تكاليف الدراسة والمعيشة ومرافق واحد وتبلغ مدة كل منحة من 18/6شهر تغطى القيمة المالية المخصصة في إحدى الجامعات أو المعاهد المرموقة في مجال الإعلام وتكاليف التدريب العملي لمدة شهر بعد التخرج في إحدى المؤسسات الإعلامية حسب التخصص وتكاليف المعيشة لفترة دراسية وتدريب عملي للإعلامية ومرافقها هذا ويشرف على الجائزة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وسوف يبدأ العمل فيها بعد عام من الآن وقالت سمو الأميرة حصة في هذه المناسبة :إن الهدف من الجائزة هو ان تكون الوسيلة الأهم والأولى في تكريم المبدعات من الكاتبات والصحفيات السعوديات في الأعمال المكتوبة والمتميزة في الصحافة السعودية المنتميات في الصحف اليومي والدورية، حيث تم تحديد شروط الجائزة وهي ان لا يتعرض العمل الصحفي والكتابي لأي من ثوابت الدين الإسلامي تصريحاً وتلميحاً، وان لا يسيء العمل الصحفي لقيم المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده الاجتماعية المعتدلة وان يتناول العمل الصحفي بعمق قضية تهم المجتمع في مجالات الحياة المختلفة وان تكون صاحبة العمل من السعوديات العاملات أو المتعاونات في المطبوعات السعودية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الدورية وقالت إن المرأة السعودية ما زالت بحمد الله مثلاً يحتذى في القدرة على الإنجاز والصدق في العمل والتميز والإبداع والرغبة في العطاء كل ذلك في إطار يميزها عن غيرها بتمسك بدينها وفق تقاليد أصيلة تميز مجتمعها السعودي وان الصحفية السعودية لم تحظ بما يستحق من الدعم والتشجيع بل حتى التأهيل العلمي المناسب من هنا جاءت فكرة هذه الجائزة لتحفيز الصحفيات السعوديات وتشجعيهن لتأدية رسالتهن على أكمل وجه وان تسهم هذه الجائزة والمنح والتي ستكون تحت مظلة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وفي تطوير أداء اخواتي الصحفيات العاملات في المجال الإعلامي لخدمة بلدهن ومجتمعهن وأضافت إلى ان الصحفية تستطيع ان تترشح للجائزة إما عن طريق الترشيح المباشر من قبل أعضاء لجنة الجائزة أو من خلال نموذج الترشيح الذي سينشر في الصحف المحلية خلال مواعيد الترشيح لكل دورة أو عن طريق الموقع الالكتروني المتاح ضمن موقع معهد الأمير أحمد بن سلمان وأضافت بأن اختيار جائزة الرائدة الصحفية في مجال الصحافة أو الكتابة وفق استبيان يتضمن أسماء الكاتبات والصحفيات اللاتي عملن في الصحافة أكثر من 15عاماً حيث سيتم توزيعه على جهات إعلامية وأكاديمية وعينات عشوائية على المواطنين. وفي ختام اللقاء قالت لا يزال هناك متسع من الوقت لسماع المقترحات من إضافة أو تعديل ما يمكن ان يحقق أكبر الأهداف من الجائزة وأن باب المناقشة مفتوح في ايصال كل ما تتمناه الصحفيات والتي من الممكن كتابتها وتقديمها للمعهد لدراستها واختيار ما يتناسب مع سياسة الجائزة.