الوهد من المفردات الشعبية التي قل استخدامها وهي معروفة لدى سكان البادية لأنهم يرحلون باستمرار ويطلقون هذه الكلمة على متاعهم وهي مشتقة من التوهد لأن هذا المتاع يوضع على ظهر الجمل بشكل طولي وكأنه يتوهده. والتوهد والتضجع على ظهر البعير وغيره ولكنه يتم بقوة. وتقول العرب إن الضب يتوهد الشجيرة التي حول حجره وغالباً ما تكون العرفجة أو الرفث. وقال شاعر عربي يتمثل الرجل الذي يطيع المرأة ولا يعصيها: ومن يطع النساء فيما يقلنه يصبح كعرفجة الضب الذي يتوهد ويقول الشاعر العربي امرؤ القيس عن الضب عندما يتوهد شجيرة جحره: وترى الضب حفيفاً ماهراً ثانياً برثنه ما ينعفر ويقول الشاعر فالح الدوسري عن لفظة الوهد عندما تعني المتاع أو يلمه البادية عند رحيلهم: مع بقايا الجرح لميت وهدي انتصف بالصبح من ليل الهجاد