تلقت ثقافة اليوم بياناً من السيد عادل معتوق زوج الفنانة سوزان تميم يفند فيه ادعاءات والد الفنانة الراحلة عبدالستار تميم ويتهمه صراحة باستغلال ابنته في حياتها ومماتها. وذكر معتوق في بيانه معلومات تؤكد سريان زواجه من سوزان إلى آخر يوم في حياتها وأنه لا صحة لما يروج له والد الفنانة من أن زواجها منه قد انتهى بالطلاق قبل سنوات. يقول معتوق: "يزعم عبد الستار تميم أنه يوجد طلاق بيني وبين المرحومة سوزان متذرعاً بقرار باطل لأن المحكمة نفسها الصادر عنها هذا القرار أبطلته بتاريخ 2005/2/12واعتبرته لاغياً في أصله وكأنه لم يكن وهو مسجل لدى المحكمة الشرعية تحت رقم 2005/1بعد كشف التزوير والرشوة التي استعملها لذلك". ويتهم معتوق في بيانه السيد عبدالستار تميم باستغلال ابنته سوزان وإجبارها على المشاركة في حفلات مشبوهة وذلك على الرغم من زواجها منه. ويضيف بأنه وبصفته زوجها الشرعي كان قد حاول إقناع سوزان باعتزال هذه العوالم الرخيصة لكن تأثير والدها كان أكبر وهو من قادها إلى نهايتها المأساوية. كما أبدى استغرابه من موقف والد سوزان من قضية مقتلها حيث لم يهتم السيد عبدالستار كثيراً بالتعليق على الجريمة مكتفياً بمحاولات إثبات حالة الطلاق. ويعلق معتوق على هذا بقوله: "هل من أب يحترم نفسه لا يتكلم عن المتهمين والموقوفين والمحاكمة الجارية في مصر بقضية قتل ابنته لسحب الأنظار عن الجريمة، ويحصر تعليقاته بعلاقته السابقة معنا متوسلا المراوغة والتجني وهو الذي كان وراء تهريب سوزان إلى مصر وإقناعها بأنها مطلقة وتشجيعها على الزواج من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى (وذلك باعترافه الصريح في مجلة لها) على الرغم أنها لا تزال على ذمة رجل آخر مقابل جني المال". وذكر البيان الذي أرسله السيد عادل معتوق من بيروت بتاريخ 2008/10/7شواهد عديدة يرى أنها تدل على التاريخ السيئ للأب عبدالستار تميم ابتداء من طرده من السفارة الإيطالية بسبب تزويره وتجارته بتأشيرات الدخول احتيالاً على الناس، مروراً بكتابته الشعوذات والسحر لجلب المال غير المشروع. وختم معتوق بيانه مطالباً وسائل الإعلام الشريفة بتقصي الحقيقة الموضوعية وعدم الانجراف خلف الإشاعات والأكاذيب المغرضة. مشدداً على أن الكثير مما نشر في الإعلام عن الفنانة سوزان بعد مقتلها هو عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.