قال باحث أسترالي إن بعض الأعمال الموسيقية التي يزعم أنها للموسيقي الألماني الشهير يوهان سيباستيان باخ قد تكون فعلاً من تأليف زوجته الثانية. وقال مارتن جارفيس قائد أوركسترا داروين السيمفونية وأستاذ الموسيقى في جامعة تشارلز داروين في الأراضي الشمالية في أستراليا إنه أصبح مهتماً بمؤلفات باخ منذ العام 1971حين كان يدرس عزف فايولا في العاصمة البريطانية، لندن، وهو في التاسعة عشرة. وقال إنه لدى أداء إحدى مقطوعات باخ المخصصة لآلة التشيللو، سرت لديه أحاسيس بأنها ليست مشابهة لروحية أعمال باخ الأخرى. وأضاف أنه لدى التحقق قيل له إن المقطوعة الأصلية لباخ لم تعد موجودة منذ فترة طويلة وأن النسخة الوحيدة المتبقية هي تلك التي وضعتها زوجة باخ أنا ماغدالينا باخ. وفي الفترة الأخيرة أصبح جارفيس من المحققين الشرعيين في البحث الموسيقي. وقال جارفيس إنه أجرى تحقيقاً مفصلاً على العديد من مؤلفات باخ وقارن خط اليد والكتابة الموسيقية على الوثائق وقال إنه يعتقد أن آنا ماغدالينا كانت أكثر من مجرد كاتبة نوتة لزوجها الفنان العالمي الشهير. وبسبب أبحاث جارفيس، تلقى دعوة لإلقاء محاضرة عن اكتشافاته أمام مؤتمر العلوم الشرعية الموسيقية في ملبورن.