عادات وتقاليد بدأت تندثر في أيام العيد وتتغير حتى أصبح الناس يتثاقلون إحياءها ويقللون من التمسك بها وخصوصا في المدن الكبيرة أما في المدن الصغيرة فلا زال أهلها متمسكين بها ومحافظين على إحيائها وتوارثها على مر السنين. ففي شوارع مدينة تمير ترى مظاهر العيد كما كانت في السابق لا زال أهلها متمسكين بها حيث يجتمع الأقرباء والجيران و الأحبة بعد صلاة العيد في شوارع الأحياء (الحارات) مصطحبا كل واحد منهم بساطه لفرش مكان اجتماع المتعيدين ومغلقين الشوارع بسياراتهم لمنع مرورها وعند اجتماع الجيران يتصافحون السلام ويتبادلون التهاني و يتناولون القهوة والشاي وبعدها يحضر كل منهم طعامه المعد في البيت ليوم العيد حيث يفتخر بما أعده من طبق وخصوصا من الأكلات الشعبية القديمة مثل الجريش والقرصان والدخن و الحنيني والمطازيز والمرقوق والصبيب وغيرها الكثير بعدها يتناولون طعام العيد بطريقته القديمة والمعروفة بالانتقال من طبق إلى آخر لتذوق عيد كل واحد منهم. يقول الدكتور عثمان السلوم كل عيد اذهب بصحبة أسرتي إلى مدينة تمير فالعيد هناك يعيد ذكرياتي بالماضي وبلذة العيد حيث نجتمع مع الأقرباء والجيران ونتبادل التهاني بنفس الطريقة التقليدية التي كنت أرها في الصغر ولا زلنا ولله الحمد محافظين على إحيائها. أما تركي بن إبراهيم فيقول العيد في الأماكن المفتوحة داخل الأحياء يجعل جميع المارين في الشوارع من الرجال والأطفال يشاركونك في الفرحة سواء تعرفهم أم لا تعرفهم مما يدخل على قلوبهم البهجة والسرور ويقوي أواصر الترابط والتراحم.