قضى زوجان ماليزيان نحبهما فيما تناضل فتاة في ال 15من عمرها للبقاء على قيد الحياة بعد مشاركتهم في طقوس "غريبة" للتخلص من عادة التدخين. وذكر موقع "نيو سترايت تايمز" الماليزي ان ابن الزوجين و 3رجال آخرين ضربوا الرجل وزوجته على رأسهما بالخوذ والمكانس في ما يعتبر "طقس تنظيف" في شقة في سري ساراك في جالان إمبي. وألقت الشرطة القبض على الابن والرجال الثلاثة، مع العلم ان القضية أخذت منحى مختلفاً بعد أن تبين ان وراء تطبيق هذا الطقس شاب في ال 23من العمر لديه تاريخ في المرض العقلي. وأوضح الموقع ان الزوجين الميتين هما محمد إبراهيم قادر ميدين ( 47سنة) وروسينا ميدين بيلاي ( 41سنة) من بلدة باندان إنداه، مع العلم ان أولادهما الذين تتراوح أعمارهم بين 14و 21سنة كانوا موجودين جميعاً عند وقوع الحادث. وكشفت التحقيقات الأولية ان محمد إبراهيم كان يحاول التوقف عن التدخين منذ أشهر عديدة، وطرح الأمر خلال زيارة قريب، فيما كانت الزوجة تعاني من آلام في الكبد، فاقترح الرجل إجراء الطقس لشفائهما. ولفتت الصحيفة إلى ان 11فرداً من العائلة كانوا موجودين في الشقة وأخذوا يضربون بعضهم البعض بالخوذ والمكانس، وكان يفترض أن تكون الأمور مجرد "طقس تنظيف" لكن الأمور سارت بطريقة خاطئة، فبعد ساعة من "العلاج" فقد محمد وروسينا وإحدى القريبات وعيهم. وقال كو شين واه قائد وحدة البحث الجنائي في شرطة كوالالمبور ان سيارة إسعاف حضرت إلى المكان بعد 6ساعات على بدء "الطقس"، مضيفاً انه تم التحقيق مع الجميع وأطلق سراح أربعة منهم. وأضاف ان "ابن القريب الأكبر كان العقل المدبر وهو الذي أقنع الزوجين بضرورة علاجهما من المرض من خلال ضربهما".