يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة مطلع نوفمبر المقبل فعاليات المنتدى السعودي الدولي الرابع للمياه والطاقة تحت شعار دعم التنمية من خلال التغيير والابداع والذي تنظمه وزارة المياه والكهرباء وشركة سي دبليو سي العالمية البريطانية لتنظيم المعارض والمؤتمرات والمؤسسة العامة لتحلية المياه والشركة السعودية والكهرباء، ويشارك في المنتدى اكثر من 3الاف خبير وباحث ومهتم في مجالات الطاقة والمياه من داخل المملكة ودول العالم. ويناقش المنتدى من خلال 8جلسات عمل عدة محاور من ابرزها الوفاء بمتطلبات الطاقة والمياه المخطط لها في المدن الاقتصادية الحديثة في المملكة العربية السعودية من خلال استعراض عن المدن الاقتصادية الجديدة المخطط لها ومتطلبات المياه والكهرباء واستراتيجيات بناء القدرات وخيارات التعاقد وايجاد شراكة بين الشركات العالمية والشركات السعودية وخطط تلبية احتياجات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من الطاقة والمياه. كما يفتتح سموه فعاليات المعرض العالمي للمياه والطاقة الذي يقام على هامش المنتدى بمشاركة كافة القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في مجالي الطاقة والمياه والذي سيقام على مساحة 3600متر مربع بمشاركة 300عارض ويضم احدث ما تم انتاجه في مجالي الطاقة وتحلية المياه والتقنيات الحديثة في العالم من جهته قال وزير المياه والكهرباء عبدالله الحصين (ان الاستثمار في قطاع المياه والطاقة بالمملكةوصل الى 200بليون دولار سنحتاج لها في الخمس عشرة سنة القادمة ونحن نرحب وندعم هذا الحدث كمنتدى يناقش فرص الاستثمار في السعودية". واضاف ان المنتدى يلقي الضوء على التقنيات الابداعية والاستثمارية الفريدة بالاضافة الى الحلول التي تتضمن قطاع المياه والطاقة لذلك فان المنتدى يشكل اهمية قصوى في مسيرة الانجاز الذي حققته المملكة في هذا القطاع. وعبر رئيس مجلس ادارة المنتدى السعودي الرابع للمياه والطاقة الدكتور عادل بشناق عن سعادته بعقد منتدى الطاقة والمياه في عامه الرابع على التوالي وتشريف سمو امير منطقة مكةالمكرمة لرعايته وتدشين فعالياته. واضاف ان من ابرز مميزات المنتدى الاعلان عن جائزتين للامتياز والابداع تستهدف تشجيع اداء الشركات المحلية والعالمية لافضل ممارسة صناعية بين هذه الشركات الى جانب بناء جسور من الاتصالات والمعرفة التسويقية ولقاء صناع القرار . وقال بشناق ان المنتدى السعودي الدولي الرابع للمياه والطاقة اسس نفسه على انه حدث الماء والطاقة للشركات المستثمرة في السوق السعودي مبينا ان المنتدى الذي يتحدث فيه خبراء عالميون من ذوي الخبرة في هذه المجالات سيكون حدثا فريدا في المملكة العربية السعودية حيث يركز على فرص الاستثمار واستمرارية التطور البيئي والاقتصادي والابداع في ما تنتجه التقنيات الحديثة الى جانب ان المنتدى فرصة ثمينة لكل موردي الصناعة والجهات الرسمية الحكومية والشركات السعودية والعالمية للقاء وتبادل الخبرات ومناقشة الموضوعات للوصول الى افضل وانجح الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في الوقت الحاضر والمستقبل من اجل هذا العمل الضخم . واضاف ان المنتدى سوف يناقش خلال فعالياته موضوع خصخصة قطاعات الطاقة والمياه من خلال البنية الحديثة للخصخصة السعودية والتحديث في السياسات والقوانين المرتبطة بها والفرص المتاحة للمشاركة الى جانب الاتجاهات الحديثة في نقل الطاقة وتوزيعها ومن ابرزها التحديث الجاري على شبكة الربط لدول مجلس التعاون الخليجي وما هو المطلوب للتأكيد على زيادة الترابطية في المملكة الى اقصى حد. ولفت الدكتور بشناق الى ان من ابرز المحاور في المنتدى محور تشكيل المستقبل من خلال الابداع والمتضمن وقود المستقبل من اجل النفع العام والمؤيدون والمعارضون للطاقة البديلة في المملكة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والامواج وكيف يمكن لاحدث الابتكارات ان تساعد في خفض التكاليف والاثار البيئية ومهارات التحلية والتكنولوجيا الناشئة والانظمة البيئية المبتكرة في الطاقة والمياه والاساليب الحديثة المستخدمة لخفض استهلاك المياه. واوضح ان المنتدى سيطرح اوراق عمل من ابرزها تحويل النفط الى غاز الخيار البيئي اضافة الى موضوعات تتناول كيفية التبادل بين الشركات وزيادة كفاءة مؤسسات الدولة. المنتجة للماء والكهرباء وادارة التغيير من دروس مستفادة من المجتمع الدولي والتأكيد على ان انتاج الطاقة والمياه يجري تطويرها بطرق التنمية المستدامه للمحافظة على البيئة الى جانب طرح كافة الفرص امام المستثمرين وتعرفة المياه والطاقة وامكانية الدعم المالي وكيف يمكن تصحيح التعرفة للوصول الى التنمية والاستثمار. من جهته قال رئيس الجهة المنظمة للمنتدى مدير عام المؤتمرات والمعارض في شركة سي دبليو سي البريطانية العالمية ليندن بابتيسه ان المستثمرين في المملكة ودول العالم اجمعوا على ان المنتدى السعودي الرابع للمياه والطاقة اصبح الاداة الحاسمة في تنمية وتطور قطاعات المياه والطاقة في المملكة. وبين ان المنتدى يركز هذا العام على الموضوعات الاقتصادية والبيئية ودمجها وديمومتها . وشدد على ان المنتدى يلقي الضوء على التقنيات الابداعية والاستثمارية الفريدة بالاضافة الى الحلول التي تتضمن قطاع المياه والطاقة في المملكة العربية السعودية. واكد ان المملكة العربية السعودية تعد واحدة من اكبر اسواق العالم في مجال المياه والطاقة وقد حققت الكثير من المنجزات الحضارية والعملاقة في هذا المجال ورسمت استراتيجيات طموحة من اجل تنفيذ واقامة مشروعات اخرى في الوقت الذي تواجه قطاعات المياه والطاقة السعودية تحديات لابد من مواجهتها بعد ان تعهدت الدولة ان تقوم بتطبيق برنامج طموح لاصلاح هذا القطاع. وبين ان المعرض الدولي للمياه والطاقة يعتبر فرصة ليقوم العارضون بعرض منتجاتهم امام متخذي القرارات في المملكة وسيمكن العارضين من بيع خدماتهم واجراء الاتصالات التجارية وتقوية الاواصر مع العملاء والتفاعل مع السوق.