رفضت الممثلة الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون أن يصنِف فيلمها الجديد "معركة في سياتل" كفيلم سياسي. وقالت ثيرون للصحافيين في نيويورك "أعتقد أنه فيلم قوي، عندما قرأته لم أسأل نفسي ما هي الرسالة منه ولم أر أنه مستقل أو سياسي بل فكرت بأنه فيلم قوي فحسب".وتابعت "لأنه كان علينا أن نصنع الفيلم بمبلغ زهيد ولأن ما من أحد بيننا تلقى أتعاباً ولأنه من هذه الفئة من الأفلام، لا يمكن اعتباره سياسياً. إنه فيلم يحمل رسالة قوية". وتدور قصة الفيلم خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة سياتل الأميركية خلال قمة منظمة التجارة العالمية في العام 1999.وكتب الفيلم وأخرجه الممثل الإيرلندي ستيوارت توساند صديق ثيرون.ويركز الفيلم على مجموعة من المتظاهرين من بينهم نشطاء في مجال البيئة وأطباء ومحامون وأشخاص عاديون يثيرون الفوضى في المدينة أثناء احتجاجهم على سياسات منظمة التجارة العالمية.