أعلنت الممثلة الجنوبية افريقية شارليز ثيرون انه لم يسبق لها أن رأت صديقها ستيوارت تاونساند أكثر سعادة مما هو عليه الآن خلال إخراجه فيلم "باتل إن سياتل" الذي تشارك فيه. وقالت ثيرون ممازحة الصحافيين في مدينة نيويورك الأميركية "أحب الأمر، فلم يسبق لي أن رأيته أكثر سعادة ،وهذا أمر يجرح مشاعري". وأضافت "قد نذهب في إجازة إلى فيجي وهو قد يجري أبحاثاً كثيرة فأقول في نفسي "يا إلهي هذا ليس مثيراً"، لكنني لا أستطيع وصف العشق الذي يبديه فيما هو يقوم بأول تجربة له في مجال الإخراج" .وتابعت "بصفتي ممثلة أرى ان العمل معه أمر رائع لأنه ما من شيء إجباري والهدوء يسود وكل شيء رائع". يشار إلى ان الفيلم، وفي خلفيته الاحتجاجات التي جرت أمام منظمة التجارة العالمية في العام 1999في سياتل، يعتبر أول تجربة في التأليف والإخراج للمثل الإيرلندي تاونساند، فيما تلعب فيه ثيرون دوراً داعماً. وقال تاونساند "نادتني شارليز باسم خاص عدة مرات فأخذ طاقم التصوير يكرره وكنت كمن يقول "هذا ليس جميلاً فأنا أحاول أن أكون مخرجاً جدياً"، لكن الأمر كان ممتعاً وهذا أول أفلامي وكانت شارليز متحمسة مثلي تماماً.