في تقرير نشرته مؤسسة جارتنر المتخصصة في مجال دراسات وبحوث تقنية المعلومات والاتصالات أنه من المتوقع أن ينمو الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات بنسبة 8% هذا العام. وتوقع التقرير أن يصل الإنفاق على تقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم إلى 3.4تريليونان دولار هذا العام، بزيادة قدرها 8% عن عام 2007.وذكر التقرير أن معدل نمو الإنفاق على أساس "ثبات العملة" هو في الواقع 4.5%، مضيفاً أن هذا النمو تدفعه إلى حد كبير الأسواق الناشئة. وقال جيم تولي نائب الرئيس والمحلل المتميز في جارتنر "إن تراجع الاقتصاد الأمريكي لم يُظهر أي مؤشر على تراجع الإنفاق على تقنية المعلومات، وأضاف. "في السنوات القادمة سوف نرى تراجع النمو، ولكن الجوانب الأساسية لا تزال قوية، فالدول الناشئة، واستبدال نُظم عفا عليها الزمن وبعض التحولات التقنية من الأسباب التي تدفع هذا النمو". من جانبها قالت جواني كورية نائب رئيس مجلس الإدارة بشركة جارتنر إن الإنفاق على البرامج سيزيد بمعدل 10% هذا العام أي 408مليارات دولار. حيث أن معظم الشركات حدّثت برامجها الحاسوبية خلال الفترة من عام 1997حتى عام 2001، ونتيجة لذلك فإننا في منتصف الطريق من مرحلة تطوير الأنظمة التي ينبغي أن تمتد حتى نهاية هذا العقد". وقال التقرير إن القفزة التي شهدها الإنفاق على البرامج ستساعد أيضا في دفع زيادة الإنفاق على خدمات تقنية المعلومات، ولهذا سوف تشهد خدمات تقنية المعلومات نموا بمقدار 9.4% أي ستصل 819مليار دولار هذا العام. وذكر التقرير أنه يتعين على الشركات أن تُعيّن شخصاً وتدفع له أموالاً لتنفيذ البرامج الجديدة في إطار التحركات الرامية إلى تحسين الكفاءة. كما أوضح التقرير أن سوق الأجهزة على الصعيد العالمي ستصل قيمته 408مليارات دولار هذا العام، وأن أجهزة الحواسيب الشخصية ستشكل الجانب الرئيس للنمو، حيث ستصل قيمتها إلى 60% من السوق.