قدمت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض دعماً مالياً لاحتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك قدره مليونا ريال. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان هذه المساهمة التي اعتادت الغرفة تقديمها باسم قطاع الأعمال تندرج في إطار حرص الغرفة باعتبارها ممثلة للقطاع الخاص على إنجاح برامج وفعاليات احتفالات مدنة الرياض بعيد الفطر المبارك وإضفاء البهجة والبسمة على نفوس سكان العاصمة من مواطنين ومقيمين وزائرين. وقال الجريسي إن هذا الدعم من غرفة الرياض لاحتفالات العيد بالرياض يجسد التناغم والتعاون البناء والمثمر بين القطاع الحكومي ممثلاً في أمانة منطقة الرياض، والقطاع الخاص ممثلاً في غرفة الرياض لخدمة المجتمع وتحقيق كل ما هو في مصلحة سكان الرياض ويخدم الأهالي، مؤكداً سعادة الغرفة والقطاع الخاص بهذه المساهمة. وأضاف إن مساهمة الغرفة وهي تمثل رجال الأعمال في دعم احتفالات العيد يأتي في إطار استشعار لواجب قطاع الأعمال تجاه مجتمع مدينة الرياض ومشاركتها ليس فقط في كل ما يسهم بالنهوض والتطور الاقتصادي والحضاري لهذه المدينة العريقة، ولكن أيضاً الحرص على المساهمة في إدخال البهجة على نفوس سكان الرياض، فضلاً عن الإسهام في تنشيط الحركة الترفيهية والسياحية بالرياض. واعتبر الجريسي أن نجاح هذه الفعاليات إنما يعود بالنفع على تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بالمدينة خلال العيد حيث تجتذب هذه الفعاليات الكثير من الزائرين من المحافظات والمناطق الأخرى، مما يمثل فرصة جيدة لمنشآت القطاع الخاص لاستثمار هذه المناسبة وتوفير سبل الإقامة والتسوق لجميع لزائرين. وعبر رئيس غرفة الرياض عن سروره وإعجابه بحكم التطور الذي شهدته احتفالات العيد بمدينة الرياض خلال الأعوام الماضية، والتي قال إنها باتت واحدة من أهم مظاهر احتفاء سكان الرياض بأيام وليالي العيد السعيد، معللاً ذلك التطور بالاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وتوجيهاتهما الدائمة لكي تظهر هذه الاحتفالات بالصورة التي تليق بمكانة مدينة الرياض وما تمتلكه من امكانات وقدرات اقتصادية وسكانية وترفيهية. ونوه الجريسي بالجهود الموفقة التي يبذلها سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض من أجل الارتقاء بمستوى احتفالات العيد بالرياض وتنويع فعالياتها بما يلبي ميول ورغبات كل الأسر ومختلف شرائح المجتمع والسعي لإدخال كل جديد عليها عاماً بعد عام والبعد بها عن النمطية والتقليدية وتحويلها إلى مظهر من مظاهر الترويح الجميل والبريء عن أهالي الرياض وزائريها وإدخال البهجة على نفوسهم في إطار يحفظ قيمنا الإسلامية والعربية الرفيعة، مشيراً إلى أنها حظيت باستحسان وقبول أهالي الرياض.