أعرب عدد من رجال الاعمال عن الاستعدادات المكثفة لاحتفالات امانة منطقة الرياض لعيد الفطر المبارك لهذا العام، والذي يأتي متجدداً كل عام، فضلاً عن التوسع في الفعاليات، مما جعل للرياض مذاقاً ترفيهياً في اجازة عيد الفطر المبارك في كل عام. جهود مشكورة في البداية قال رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي: ان سكان وزوار مدينة الرياض في انتظار فعاليات واحتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1426ه ، والتي درجت امانة منطقة الرياض على تنظيمها سنوياً بعدد من البرامج الترفيهية والاحتفالية المتميزة التي تسعد المواطنين والمقيمين، وتصب فعالياتها في خدمة الاقتصاد الوطني. وأضاف ان غرفة الرياض درجت سنوياً على تأكيد مشاركتها ورعايتها لفعاليات الاعياد، وذلك كجزء من التزامها الاجتماعي والثقافي تجاه مجتمعها المحيط الذي لا ينفصل عن رسالتها الاساسية تجاه رجال الاعمال وخدمة الاقتصاد الوطني. وأشار الى ان استعدادات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام تنبئ بالخروج من النطاق التقليدي الى مضمار التجديد والابداع الذي اصبح يضاهي احدث الفعاليات المماثلة في دول عربية واسلامية اخرى. وأكد الجريسي ان مدينة الرياض ظلت تتقدم وتتطور في قطاع التنشيط الترفيهي والسياحي لسكان الرياض وزائريها، مشيراً الى انها صارت من أكثر المدن السعودية جذباً للسياحة والثقافة بفضل الجهود التي يبذلها أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز، واثنى في هذا الإطار على جهود امانة منطقة الرياض في الاستعداد المبكر وانتقاء وتطوير البرامج والعروض الخاصة بفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام، ووصفها بأنها جهود جبارة ومميزة تتسم بقدر كبير من التنوع والشمول، مؤكداً انها تحوي عروضاً وفقرات جاذبة، ستحظى برضا وقبول مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية. واضاف: ان اختيار فعاليات الاحتفالات لهذا العام التي تتسم بالدقة والشمولية تنم عن متابعة مستمرة من أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، حيث تتميز فعاليات الاحتفالات وتعكس الوجه الحضاري المشرق الحقيقي لمنطقة الرياض. وأشار الى ان الرياض اصبحت باحتفالاتها تنشد التميز وتحققه عاماً بعد آخر بما تقدمه لسكان العاصمة وزوارها، وبما ينعكس إيجاباً على كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة. مظاهر الفرح وقال رجل الاعمال المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس ادارة الهيئة العليا للسياحة: انه لا ينكر أحد الجهود المتميزة والجبارة التي يقف على رأسها المسؤولون في امانة منطقة الرياض في تطور شكل ومحتوى احتفالات عيد الفطر المبارك، بجهود يدعمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - حفظهما الله - مشيراً الى ان الفرح بالعيد اصبح فرحتين فرحة باكمال شهر رمضان وفرحة بالعيد السعيد.. ولهذا تظهر بالرياض احتفالات بالعيد تتمحور في شكل عروض ومشاركات متنوعة للفرق المسرحية والشعبية والفنية. واضاف ان تنظيم مثل هذه الفعاليات الجاذبة للجمهور من خلال الاستعداد المبكر لها ونجاحها يؤدي الى زيادة الانشطة التجارية والترفيهية وهو دليل على نضج القائمين على امانة منطقة الرياض، حيث تساهم كل تلك الفعاليات في اطلاق عقار سلسلة فعاليات ومعارض وتسوق ومهرجانات ثقافية وشعرية ورياضية على مدى شهور العام تسهم اسهاماً كبيراً في انعاش اقتصاد المدينة، ويعزز اقتصاد القطاعات الخدمية بالمدينة ويمنحها قوة ونشاطاً. وأشار الزيد الى ان احتفالات العيد أضفت على أهل الرياض من الاسر وخصوصاً الاطفال مظاهر البهجة والفرح مما جعلهم يتوقون فرحاً برؤية العروض المتميزة الممثلة في الاكروبات والالعاب النارية وعروض الطيران المتميزة، الى جانب العروض المسرحية الهادفة وعروض الحيوانات المدربة. وأكد ان مثل هذه العروض تظل راسخة في أذهان ابنائنا حتى يكبروا لأنها سحرتهم بجمالها، مشيداً بكل من ساهم في هذا العمل الكبير من الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم لأجل اسعاد أهل مدينة الرياض بالبرامج والفعاليات الشيقة والمبهجة، مؤكداً ان إقامة مثل هذه الاحتفالات سوف يفعل من مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص، وتخلق أجواء اقتصادية تنعش سوق الفنادق والشقق المفروشة والمتنزهات والملاهي، وبالتالي يزدهر سوق السياحة. الرغبة في التميز من ناحيته اشاد الاستاذ مهيدب المهيدب أحد المستثمرين في مجال السياحة ببرامج وفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك 1426ه المعلنة التي تنظمها امانة منطقة الرياض، خاصة وانها تضم 15 فعالية جديدة بالاضافة الى ثمانية مواقع أخرى جديدة تقام فيها فعاليات لأول مرة. ووجه شكره وتقديره الى الداعم والموجه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز، والمتابع بشكل مستمر سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز. وأعرب عن تقديره لسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض على اشرافه الدائم على استعدادات الامانة لاقامة هذه الاحتفالات بصورة تليق بمنطقة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. وأثنى على جهود امانة منطقة الرياض في ترقية وتطوير البرامج والعروض الخاصة بفعاليات احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1426ه ، ووصفها بأنها جهود متميزة تتسم بقدر كبير من التنوع والشمول مؤكداً بأنها تحوي عروضاً وفقرات جاذبة ستحظى دون شك برضا وقبول جميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية المختلفة تسهم في تعميق وترسيخ القيم الاجتماعية والتربوية، وتحول عاصمتنا الى واحة جاذبة وقادرة على الاسهام في توطين السياحة والنشاطات الترفيهية على اختلاف مجالاتها. وقال: ان اختيار وتنويع فعاليات الاحتفالات لهذا العام والتي تتسم بالدقة، حيث اصبحت الرياض باحتفالاتها تنشد التميز وتحققه عاماً بعد آخر بما تقدمه من مظاهر الجمال والروعة لجذب سكان وزوار العاصمة. فعاليات منوعة وأشاد في الإطار نفسه المهندس ناصر بن محمد المطوع عضو مجلس ادارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المقاولين بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض ونائبه، وكذلك للاشراف المستمر والاهتمام الكبير من سمو أمين مدينة الرياض على هدية الامانة السنوية المتمثلة في احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام. واضاف: ان مدينة الرياض توسعت طولاً وعرضاً وتشابكت علاقات الناس فيها وداخلهم كثير من الاجناس والثقافات وطغى اسلوب الحياة الحديث، واصبحت التقنية هي وسيلة التواصل الاولى، لذا فقد حرصت الامانة على انتقاء فعاليات جديدة تتناسب وتلبي حاجات زوار المدينة وسكانها. تجاوب القطاع الخاص ومن جانبه أكد فيصل بن عبدالله المطلق عضو اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان الاستعدادات المسبقة والفعاليات التي تم الاعلان عنها، والتي قامت بها امانة منطقة الرياض وشاركت فيها عدد من الجهات الخاصة مؤشر جيد وواضح. وقال انه بالنظر الى مهرجانات واحتفالات الدول المجاورة والتي اكتسبت شهرة وصيتاً نجد ان احتفالات الرياض لم تختلف كثيراً، مشيراً الى ان ارضاء كافة الاذواق امر مستحيل على الاطلاق، لكن الغالبية من سكان مدينة الرياض من مواطنين ومقيمين وحتى من زائرين قد تفاعلت مع الاحتفالات السابقة مؤكداً على ضرورة تفاعل وسائل الإعلام المرئي والمسموع (التلفزيون السعودي بقنواته الاربع وإذاعتيه)، والتي يجب ان تساهم وبقوة في الاعلان المتكرر عن هذه الاحتفالات وفعالياتها وبرامجها ومميزاتها للزوار، كما نراه في مهرجانات الدول الشقيقة المجاورة. وقال ان التجاوب الذي حظيت به دعوة أمانة منطقة الرياض من قبل المراكز الجارية الكبرى والفنادق والمطاعم وشركات تأجير السيارات ومن اصحاب المؤسسات السياحية والترفيهية، وتبنيها لبرامج وفعاليات حقيقية وملموسة من قبل الاسواق الكبرى قد فتح آفاقاً بيعية متميزة امام اصحاب هذه الاسواق. وقال المطلق: ان احتفالات الرياض هي البداية الصحيحة والحقيقية والرائدة التي يجب ان تستغل لايجاد مناخ سياحي وترفيهي متميز عن بقية المهرجانات، نظراً لتميز الرياض العاصمة السعودية عن غيرها. ولنا كبير الامل في امانة منطقة الرياض التي بادرت منذ سنوات وسعت لتقديم هدية متواضعة للرياض مشكورة، ان تواصل اقامة هذه الاحتفالات كماً وكيفاً وتضع المزيد من الفعاليات المطلوبة والمتنوعة للزوار والمقيمين، وان تكثف الاعلان عن هذه الاحتفالات من خلال وسائل الإعلام الخليجية والعربية وتفتح المجال للراغبين في الدعم من قبل كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية من اجل نجاح متميز ومستمر ينسجم مع الرياض العاصمة.