أقدمت الصناديق السيادية على إنقاذ الاقتصاد الأميركي المهدد بالانهيار، فقد ضخ الصندوق السيادي لدبي 5ر 7مليارات دولار في سيتي جروب، كما قامت تاميساك القابضة السنغافورية بشراء 4ر 4مليارات دولار من أسهم ميريل لنش، وضخ الصندوق الاستثماري الصيني CHINA INVESTMENT CORP 5 مليار دولار في مورجان ستانلي، كما باع ميريل لنش 6ر 6مليارات دولار من أسهمه للصندوق الاستثماريي الكوري KOREA INVESTMENT CORP وقبل ذلك اشترى الصندوق السيادي الكويتي أيضا أسهما في سيتي جروب قيمتها 5مليارات دولار،، على أن عملية الانقاذ هذه ستكبد هذه الصناديق بعض الخسائر، وقد اعترف واحد من هذه الصناديق بالخسائر إذ قال بدر السعد مدير الهيئة الكويتية للاستثمار إن الصندوق خسر 270مليار دولار، على أن هذا الانقاذ لم يسعف ميريل لنش التي باعت نفسها لبانك أوف اميركا، ومورجان ستانلي الذي تحول إلى بنك قابض لينقذ نفسه، وباتت باقي البنوك مهددة بالانهيار ولهذا ستضخ الحكومة الأميركية مبلغ 700مليار دولار لشراء ديونها العقارية المتعثرة، وقد وقفت الحكومات والبنوك المركزية الأوربية واليابانية متفرجة أمام ما يحدث، علما بأن مجمل الاستثمارات الخليجية في البنوك الأميركية يصل إلى 1500مليار دولار.