أعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في نيويورك الخميس ان القوات الباكستانية اطلقت "قنابل مضيئة" امام مروحيتي الاطلسي لكي تبين لهما الحدود بين افغانستانوباكستان، مناقضا بذلك الرواية الاطلسية التي أكدت تعرض المروحيتين لاطلاق نار. وكان حلف شمال الاطلسي قد اعلن ان مروحيات للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف تعرضت الخميس لنيران عسكريين باكستانيين من باكستان من دون وقوع اصابات او اضرار. واكدت قوة ايساف ان مروحياتها لم تجتز في أي وقت من الأوقات الحدود. وقالت ايساف في بيان "ان مروحيات تابعة لقوتها كانت تقوم بمهمة روتينية تعرضت لنيران من اسلحة خفيفة من نقطة عسكرية باكستانية على طول الحدود قرب تنائي في ولاية خوست" (شرق افغانستان). من جهته اعتبر الناطق باسم البنتاغون براين ويتمان الخميس اطلاق النيران الباكستانية على مروحيات تابعة لقوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان، "سوء تفاهم مؤسف" مشيرا الى ان حوارا يجري مع اسلام اباد لتجنب مثل هذا الحادث في المستقبل. وصرح ويتمان لوكالة فرانس برس "يبدو ان ذلك سوء تفاهم مؤسف". واوضح ان "القوات على الارض في اتصال مع السلطات الباكستانية وانا على ثقة بانها ستجد اجراءات تنسيق اضافية لتفادي حصول هذا النوع من الحوادث مجددا" موضحا ان جنودا اميركيين كانوا ضمن قوة الحلف الاطلسي التي تعرضت الى اطلاق النار.