أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    فوز ترمب.. استمرارية العرف الاجتماعي أم بوادر تحول في الهوية الأمريكية ؟    الغرب والقرن الأفريقي    نعم السعودية لا تكون معكم.. ولا وإياكم !    الأزرق في حضن نيمار    «زهرة» تزرع الأمل وتهزم اليأس    مقال ابن (66) !    أين فقرة الكتاب في البرامج اليومية؟    الاتحاد يتغلب على العروبة بثنائية في دوري روشن للمحترفين    معرض البناء السعودي 2024 يجذب أكثر من 30,000 زائر في ختام فعالياته    ضبط شخصين في جدة لترويجهما (2) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر    «الفيدرالي الأميركي» يخفض الفائدة 25 نقطة أساس    شرطة النماص تباشر «إطلاق نار» على مواطن نتج عنه وفاته    السعودية تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ فعّالة للقضاء على الجوع وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء حول العالم    وكيل أعمال سعود عبدالحميد يكشف حقيقة عودة موكله إلى «دوري روشن»    «سلمان للإغاثة» يوزع 1.490 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في محافظة إدلب    الاتفاق يختتم تحضيرات الهلال    الأولمبياد الخاص السعودي يستعد لاستضافة المجلس الإقليمي للاعبين القادة في جدة    «السوق المالية»: إدانة 3 بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية ونظام الشركات وتغريمهم 3.95 مليون ريال وسجن أحدهم    انطلاق أعمال مؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض    إنطلاق أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب بمشاركة اكثر من 350 مختصاً    "سلمان للإغاثة" يوزع 2.459 كرتون تمر في مديرية الوادي بمحافظة مأرب    أمير القصيم يرعى حفل تدشين 52 مشروعا صحيا بالمنطقة بتكلفة بلغت 456 مليون ريال    فقيه للرعاية الصحية تحقق 195.3 مليون ريال صافي ربح في أول 9 أشهر من 2024 بنسبة نمو 49%    افتتاح الدورة ال 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب    الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن فعاليات مهرجان شتاء جازان 2025    بانسجام عالمي.. السعودية ملتقىً حيويًا لكل المقيمين فيها    إيلون ماسك يحصل على "مفتاح البيت الأبيض" كيف سيستفيد من نفوذه؟    "ماونتن ڤيو " المصرية تدخل السوق العقاري السعودي بالشراكة مع "مايا العقارية ".. وتستعد لإطلاق أول مشاريعها في الرياض    رحيل نيمار أزمة في الهلال    أمانة الشرقية: إغلاق طريق الملك فهد الرئيسي بالاتجاهين وتحويل الحركة المرورية إلى الطريق المحلي    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية    مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    محافظ جدة يشرف أفراح آل بابلغوم وآل ناصر    السعودية بصدد إطلاق مبادرة للذكاء الاصطناعي ب 100 مليار دولار    هاريس تلقي خطاب هزيمتها وتحض على قبول النتائج    إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة اليامون    العام الثقافي السعودي الصيني 2025    المريد ماذا يريد؟    منتخب الطائرة يواجه تونس في ربع نهائي "عربي 23"    اتفاق بين «منشآت» و«بيرناس» لدعم الامتيار التجاري    أربعينية قطّعت أمها أوصالاً ووضعتها على الشواية    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    ربَّ ضارة نافعة.. الألم والإجهاد مفيدان لهذا السبب    سيادة القانون ركيزة أساسية لازدهار الدول    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    التعاطي مع الواقع    ليل عروس الشمال    رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    التكامل الصحي وفوضى منصات التواصل    تقاعد وأنت بصحة جيدة    الأنشطة الرياضية «مضاد حيوي» ضد الجريمة    الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    فلسفة الألم (2)    سلام مزيف    همسات في آذان بعض الأزواج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجتمع الظلامية، والدولة عميلة للصهيونية، وبناتنا مدمنات مخدرات والحج موسم مضايقة وابتزاز للحجاج، والدولة ضد التحرر العربي
هكذا ترانا صحافة العقيد القذافي..
نشر في الرياض يوم 26 - 12 - 2004

عندما قيل لنا إن الصحافة الليبية قد شنت هجوماً إعلامياً على المملكة كنا نعرف أننا لو كتبنا ردود دفاع عن بلادنا فإن المواطن سيكون قد اطلع على مرئياتنا وقد يتوقع أن تكون للطرف الإعلامي الليبي مرئيات مماثلة.. إذاً لابد أن نضع هذا المواطن في موقع الحكم فلا نتحرج في نشر البذاءات الليبية مهما كانت سوقية التعبير وكاذبة وتناولت أشخاصاً نجلهم بكثير من التقدير لأن من عمل على تدبير توجيه رصاصة الاغتيال لن يتورع عن استعمال الكلمة البذائية.. ونحن نعرف قبل غيرنا من الذي ذهب إلى هيوستن قبل أكثر من عام لمعالجة وضع القضية الفلسطينية هل كان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أم القذافي؟..
من الذي طرح في مؤتمري القمة ببيروت والقاهرة مشروعاً عربياً لحل المشكلة الفلسطينية.. هل كان الأمير عبدالله أم العقيد القذافي؟.. ومن الذي تابع تنفيذ خارطة الطريق - المشروع الأمريكي - متابعة مشروطة بالموافقة الفلسطينية.. هل كان الأمير عبدالله أم القذافي؟..
الفلسطينيون مئات آلاف في المملكة هل تم دفعهم عنوة إلى صحراء سيناء كي يذهبوا إلى فلسطين؟.. هل فعل ذلك الأمير عبدالله؟.. أليس الأخ العقيد بطل الفاتح من سبتمبر هو الذي فعل ذلك حين ساق قبل عامين جميع الفلسطينيين إلى السلوم «مصر غرباً» كي يذهبوا إلى فلسطين تاركاً أطفالهم ونساءهم وشيوخهم في العراء؟..
وفي الداخل أليس الأمير عبدالله ومعه المسؤولون من الأسرة المالكة وغيرهم ممن يديرون السياسة والاقتصاد والمجتمع هم الذين وفّروا بلايين الريالات لتحقيق أكبر توسعة للحرمين الشريفين؟.. ثم أعقبتها مؤخراً بلايين أخرى لتطوير منطقة جبل عمر في مكة، والأمير عبدالله يتنقل الآن بين مواقع استثمار وإنتاج سوف تنفق عليها أيضاً مئات البلايين حتى تتحقق في الشرق الأوسط أكبر دولة صناعية اقتصادية منتجة.. ألم ينفق الأخ العقيد بطل الفاتح من سبتمبر مئات البلايين على نهره العظيم في جنون اقتصادي لا مثيل له؟.. وخطب منذ بضعة أيام قائلاً: إن الحكومة السعودية قد حولت الحج والعمرة إلى تجارة ولذا فمن الأفضل لليبيين أن يجعلوا نفقات الحج دعماً لمشروع النهر العظيم..
فيما يلي مقتطفات مما نشرته الصحف الليبية ونتحدى الأخ العقيد أن يسمح لصحفه.. صحف اللجان الشعبية كما يدعي.. بأن تنشر هذه المقدمة الموجزة مثلما نفعل الآن مع بذاءات صحفه التي نريد أن يطلع عليها المواطن السعودي الذي وُصفت بناته بأنهن مدمنات مخدرات وأنه شخص عاش العبودية وأن دولته ليست لها مساهمات وطنية عربية ولكنها مملكة ظلام.. نحن نربأ بالمواطن الليبي من أن توجه له مثل هذه التهم الطائشة.. لأننا نعرف أن المشكلة هي مشكلة عقيد وليست مشكلة مجتمع أو دولة..
الآن مع الصحافة الليبية..
تحت عنوان (آل سعود.. لصوص الجزيرة) أوردت صحيفة «الزحف الأخضر» الليبية وهي صحيفة يومية تصدر عن حركة اللجان الثورية للجماهيرية الليبية مقال لأحد الكتاب دون ذكر الاسم يقول فيه: من على ارض نجد والحجاز وسائر منطقة الجزيرة العربية تحتل عائلة آل سعود موقعاً بارزاً كأحد أهم المراكز المعادية للحرية والتقدم والعدالة الإنسانية.. حيث تقيم هذه العائلة المهترية أقطاعية سياسية دينية خاصة بها أنيط بها مقاومة جميع محاولات التحرر من الاستعمار وقمع كل الحركات المناضلة وحماية المصالح الصهيونية والامبريالية في المنطقة.
واضاف الكاتب يقول: لتتمكن هذه العائلة من اداء مهمتها بنجاح فقد استغلت كل شيء يمكن استغلاله بداية بالدين الإسلامي وانتهاءً بالعروبة والنفط حيث اعتدى افراد عائلة آل سعود على حرمات الله تعالى في مكة والمدينة واعتبروها ملكا خاصا ووقفا شخصيا يخصهم وحدهم دون المؤمنين فسعوا في نشر الفساد بين المسلمين ومنعوهم من حرية أداء الفرائض وشوهوا العقائد وزيفوا نصوص الشرع الإسلامي الحنيف ولقد حق فيهم قول الله عز وجل {الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد.. ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}.
وقال ايضا: لقد وجدت هذه العائلة الاستبدادية الاقطاعية المعادية للحياة والحرية ان الأماكن المقدسة (موقع روحي) هام يمكنها استغلاله واستخدامه في معركتها ضد الحرية والتقدم ليساعدها ذلك على قمع الجماهير وقهر الإرادة الثورية المنتفضة دفاعا عن مصالح وحرية جماهير الأمة سواء بالجزيرة العربية او سائر المنطقة العربية.
وأضاف.. أراد شيوخ وأمراء الفجور والرذيلة ان يجعلوا من هذه العائلة الآيلة للسقوط عوجا لا استقامة فيها.. فدنسوا المقدسات بالدجل والنفاق والترهات وادخلوا اليها أعداء الله وأعداء المسلمين وأصبحت أرض الجزيرة العربية مسرحا للغزاة وبوابة انطلاق لتنفيذ مخططات التآمر واحتلال الأرض العربية وعلى غرار ما حصل للعراق الذي كان سببا فيه شيوخ العمالة وعلى رأسهم (عبدالله ولي العهد) وأمثاله من مافيا عائلة آل سعود العميلة ذات السلالة الاستعمارية لصوص الجزيرة.
وهكذا نرى اليوم ان المقدسات الإسلامية في الجزيرة العربية قد صارت أداة يستخدمها أعداء الله وأعداء الدين لقهر المسلمين عبر بوابة اسرة الفساد والاقطاعيين التي تفرض في طغيانها على ضيوف الرحمن من حجيج بيت الله الحرام.. وزرع بذور الشر والتفرقة بين المسلمين وحبك الدسائس ونسج خيوط المؤامرات الدنيئة والتطاول على الشرفاء من أبناء أمتنا العظيمة التي ترفض ان تنسب اليها هذه العائلة.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
انتشار المخدرات
بين الطالبات السعوديات
كتبت صحيفة الجماهيرية.. انتشرت بشكل واسع ظاهرة تعاطي المخدرات بين الطالبات والفتيات السعوديات وتكشف مصادر صحفية عن نوع من الاقراص المخدرة والتي يطلق عليها اسم (القشطة) وهي تسبب فور تعاطيها دوخة ونعاسا كما تؤدي الى فقدان الذاكرة مؤقتاً.
هذا وتضيف المصادر بأن الأقراص المخدرة تباع بسعر زهيد اذ تبلغ قيمة (القصديرة) المكونة من عشر حبات ما بين عشرة وخمسة عشر ريالا فقط.. ونقلت المصادر عن استشارية في الطب النفسي رصدها لثلاث مؤشرات خطيرة داخل المجتمع السعودي وهي صغر سن المتعاطيات واستخدام الحقن وما يخلفه ذلك من انتشار لأمراض خطيرة مثل الايدز وكذلك ادمان المرأة.
في بيان للجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي.. الشيء الجديد الذي حدث في السعودية هو المظاهرات التي عمت المدن هناك.. أصدرت أمانة اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي البيان التالي «تبدي أمانة اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي استغرابها الشديد من تصريحات الأخ وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة التي قال فيها.. ان السعودية قررت سحب سفيرها من شقيقتها ليبيا».
حيث لم يحدث اي شيء بين البلدين الآن يستوجب ذلك واذا كان سحبه بسبب التهمة الملفقة التي تتحدث عن محاولة اغتيال ولي العهد السعودي فهذه تم تكذيبها وثبت أن لا أساس لها من الصحة ومر عليها زمن طويل.. ولماذا لم يسحب السفير في ذلك الوقت.
إن الشيء الجديد الذي حدث هذه الأيام هو المظاهرات التي عمت مدن المملكة والتي دعا إليها (سعد الفقيه) وتبنتها حركة الإصلاح وسحب قبائل المملكة لولائها من العائلة السعودية ومبايعتها سعد الفقيه والاعتقالات التي شملت آلاف المواطنين بسبب هذا التمرد وهذا شأن داخلي فما علاقة ليبيا به.. ان اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي تطلب من الأمين العام للجامعة العربية ان يحقق في هذا الأمر المستغرب وحتى تبين السعودية الأسباب التي دعتها لذلك.. هذا وقد علمت وكالة الجماهيرية للانباء ان الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي اجرى اتصالا مع الأمين العام للجامعة العربية (عمرو موسى) حيث طلب منه تدخل الجامعة الفوري للتحقيق في الادعاءات السعودية وضرورة الوصول الى الحقيقة في هذا الموضوع. وقد ابلغ أمين عام الجامعة العربية الأخ امين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي أنه سيقوم بالاتصالات العاجلة في هذا الخصوص.
يستطيع القذافي أن يذهب إلى الجامعة العربية أو غيرها في موقف تمثيلي بليد لكنه لن يستطيع أن ينكر دوره القذر في محاولة اغتيال سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والتي لم تكن المملكة على علم بها لولا اعترافات العمودي في أمريكا، ووجود مدانين مشاركين في الشروع بالجريمة داخل السجن.. الأمر لا يحتاج إلى جامعة عربية، ولكنه يحتاج إلى ردع عالمي وعربي لحماقات هذا الرجل الذي اتخذ من الإرهاب بأبشع صوره طريقاً لتنفيس العقد النفسية وبحثاً عن شهرة زعامة عصابات.. تآمر ضد الأمير عبدالله باعتراف العمودي ومساعديه من الليبيين متجاهلاً أن الأمير عبدالله هو الذي أخرجه من مأزق لوكربي..
مرئيات عربية
صحيفة الشرق اللبنانية قالت في مقال لها ان القذافي لم يكن وفيا لأحد فتاريخه في السلطة عكس باستمرار حال اختراق في الواقع العربي بكل اسف حتى انه ذهب في أحيان كثيرة الى الطعن بالعرب وتشويه صورتهم ومع ذلك فقد كان القادة العرب يغفرون له من منطق ان ما يفعله مجرد نزوات حماسية ولابد من استيعابه.
وذكرت الصحيفة بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والعمل الدؤوب الذي قام به الأمير بندر بن سلطان حين قام بجولات مكوكية بين ليبيا واميركا لحل ما سمي حينها بأزمة لوكربي لفك الحصار عن ليبيا وقد نجحت المملكة في ذلك وبدلا من ان يقابلها القذافي بالوفاء والشكر والامتنان قام بعملية طعن في الظهر راسما خطة لاغتيال الأمير عبدالله.
واردفت لقد حيكت هذه المؤامرة بلا رادع وارسل القذافي ضابطا برتبة عقيد يدعى محمد اسماعيل الى السعودية لتنفيذ الخطة ولكن سرعان ما انكشف الامر وتعززت الشكوك بعدئذ، اذ لا يعقل ان يكون المبلغ المحول الضخم البالغ مليون دولار الى هذا الضابط لمجرد أداء فريضة الحج أو العمرة وعندها حامت الشبهات حول العقيد في الاستخبارات الليبية وهرب من جدة إلى القاهرة فتم اعتقاله وأعيد الى السعودية لتتكشف بعدها خيوط المؤامرة برمتها واثناء التحقيق معه اعترف بأنه القائد العملي للمؤامرة.
وتابعت ان القذافي درج على هذا الأسلوب من خطف الامام الصدر ورفيقيه الى تفجير الطائرات بمن فيها من ابرياء الى تبديد أموال الشعب الليبي عبر اعمال الدعاية لنفسه أو لافتعال القلاقل في هذه الدولة او تلك وكلنا يذكر ما فعله عندما ارسل ما سمي بالحجاج الليبيين الى القدس المحتلة وقد اجروا محادثات مع الاسرائيليين لاتزال مبهمة حتى اليوم اضافة الى قيامه باسترضاء الولايات المتحدة عبر تقديمه تنازلات كبيرة لها فاتحا ابواب ليبيا على مصراعيها لأميركا وبريطانيا واجهزة استخباراتهما في وقت تحتلان فيه العراق وتشن اشرس الحملات ضد العرب من قبل ادارة البيت الأبيض.
وختمت الصحيفة بالقول لقد رد القذافي الاحسان السعودي له ولجماهيريته بنكران الجميل فخطط لتنفيذ عملية اغتيال لمن مد له يد العون ليس اكراما لشخصه بل اكراما للشعب الليبي الشقيق الذي يعاني ويلات الحصار وهنا يصح القول «اتق شر من أحسنت إليه».
الأنباء الكويتية: الأمير عبدالله واجه الإرهاب الآثم بشجاعة وحكمة.. والقذافي ظاهرة صوتية توشك أن تختفي
اشادت صحيفة الأنباء الكويتية بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ودوره الرائد في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وكذلك بمواقفه الحازمة تجاه الفئة الإرهابية الضالة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والنيل من مكتسباتها، وقالت صحيفة «الأنباء» ان شجاعة وحكمة الأمير عبدالله والقيادة السعودية قد وجهت ومازالت توجه الضربات القاصمة للإرهابيين الخارجين عن الدين مما حجم نشاطاتهم وأوشك ان يقضي عليهم، معتبرة أن مسألة فناء تلك الفئة مسألة وقت فقط بفضل ما أسمته «بعد نظر الأمير عدالله وحزمه الواضح».
في غضون ذلك شنت الصحيفة ذاتها هجوما على الزعيم الليبي معمر القذافي واصفة اياه بالظاهرة الصوتية التي توشك أن تختفي، وقالت الأنباء إن القذافي استكمل مسلسل تنازلاته للغرب بقسوة بعد ان ملأ الساحة ضجيجاً دون أن يعرف حجمه الطبيعي بين الزعامات العربية، ودون التمعن كذلك لمضمون ما «يزعق به»، واضافت الأنباء «مازال القذافي يواصل دون حياء ضجيجه المعتاد ويقدم كل التنازلات للغرب دون أن يحصل منهم بعد على اي شيء ليخرج علينا في النهاية بمؤامرته الفظيعة لاغتيال الأمير عبدالله».
برلمانيون كويتيون ل «الرياض»
على الدول العربية اتخاذ
موقف صريح وحازم من
ممارسات النظام الليبي
أشاد برلمانيون وناشطون سياسيون كويتيون بقرار المملكة العربية السعودية القاضي بطرد السفير الليبي معتبرين ذلك اقل ما يمكن ان يتخذ بشأن مؤامرة زعيم النظام الليبي لاغتيال ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، فيما أكدت صحف كويتية أن تاريخ القذافي غير المشرف فيما يخص حقوق الإنسان هو أحد أسباب فشل العمل الجماعي العربي المشترك بتصرفاته الرعناء. ووصفت صحيفة الوطن الكويتية تخطيط القذافي لاغتيال الأمير عبدالله ب «الشنيعة»، فيما ابرزت صحيفة الأنباء افتتاحيات وتعليقات الصحف السعودية حول ما اسمته مؤامرة نظام طرابلس، وهو ما ركزت عليه صحيفة الرأي العام ايضا عبر تغطية موسعة لتداعيات المؤامرة وطرد السفير الليبي من المملكة.
يأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه كتل نيابية في مجلس الأمة الكويتي على ان اكتفاء السعودية بقطع علاقاتها مع ليبيا هو اقل رد يمكن اتخاذه مشيدين في الوقت ذاته بالسياسة السعودية التي تعتمد دائما على التهدئة وعدم التصعيد، لكن ممارسات نظام القذافي اكبر من ان تطاق. وقال الناطق باسم التكتل الشعبي في مجلس الأمة النائب وليد الجري في تصريح ل «الرياض» ان تخبطات النظام الليبي باتت واضحة للعيان، فبالأمس كان يفتخر بأنه في حل من الجامعة العربية التي وصفها بأسوأ الأوصاف معلنا وفاتها، واليوم يستنجد بها للتوسط بينه وبين المملكة التي مدت له يد العون في أحلك الظروف، وشدد الجري على أن نظام طرابلس اصبح مكشوفا لجميع العرب والمسلمين بعد أن سقطت عنه الأقنعة وهوت شعاراته التي كان يروج لها، مضيفا «إننا نأسف أن تنحدر بعض القيادات العربية إلى هذا الحد الذي لا يمكن قبوله عبر استهدافها رمزا من رموز الأمة الإسلامية كالأمير عبدالله الذي بذل الجهود لنصرة القضايا العربية والإسلامية وتوحيد الصف أمام التحديات والمخاطر التي تواجه الأمتين» لافتا في الوقت ذاته الى ان الأموال التي دفعت كتعويضات لأعمال القذافي الارهابية كانت من المفروض ان تسخر في خدمة الشعب الليبي الذي عانى من سنوات الحصار.
من جانبه ندد تكتل النواب المستقلين في المجلس بالمؤامرة الليبية التي وصفها النائب المستقل علي الهاجري ب «الدنيئة»، وقال الهاجري ل «الرياض» ان الشعب الكويتي يرفض تلك الممارسات بحق أي مسؤول عربي، فما بالك اذا تعلق الأمر بالأمير عبدالله الذي يكن له الكويتيون ولشعبه السعودي كل محبة وتقدير لأنهم مازالوا يتذكرون تلك الوقفات المشرفة للقيادة السعودية وللشعب السعوي، ولفت الهاجري الى ان الجميع لا يستغرب ما قام به القذافي والذي اثبتت الأيام انه رجل غير (سوي) وما قام به مرفوض، بل يجب أن ينال الجزاء الرادع لتصرفاته الهوجاء.
في غضون ذلك اشادت قوى سياسية كويتية بقرار ابعاد السفير الليبي مدينة مخططات طرابلس واستهدافها لحياة الأمير عبدالله واستقرار وأمن المملكة وشدد العضو التنفيذي لحركة العدالة والتنمية ناصر اليوسف في حديث ل «الرياض» على استنكار وشجب الحركة لسياسات رئيس النظام الليبي معمر القذافي، مضيفا «ممارسات القذافي سببت فشلا للعمل العربي المشترك خصوصا على صعيد القضية الفلسطينية، وعمل كهذا له علاقة بالإرهاب وتفريق الصف العربي غير مستغرب من القذافي».
ونوه اليوسف بدور الأمير عبدالله والمملكة في فك الحصار عن الشعب الليبي والقيادة الليبية بعد حادثة لوكربي والتي قابلها نظام طرابلس بالتخطيط لهذه المؤامرة.
في غضون ذلك قال مستشار جمعية الصحفيين الكويتية والمحلل السياسي الدكتور عايد المناع ل «الرياض» ان سياسة الانبطاح التي اصبحت تميز النظام الليبي بعد الحرب على العراق وتقديم التنازلات للغرب واحدة تلو الأخرى لا توازي - حسب المناع - من حيث الخطورة والتعرية السياسية التخطيط لقتل الأمير عبدالله، وهي سابقة مميتة في تاريخ الأمة العربية لكنها غير مستغربة لأنها جاءت من نظام إرهابي دموي معروف يتمثل في القذافي.
وختم المناع بالقول «نحن لا نرضى ولن نرضى أن يستهدف أمن واستقرار المملكة ورمزها الأمير عبدالله من قبل النظام الليبي أو ممّن هم على شاكلته»، مطالبا الدول العربية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الممارسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.