ترددت في الأوساط الرياضية مؤخراً أخبار عن عزم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على تجميد نشاط الاتحاد الكويتي لكرة القدم نظراً لعدم التزامه ببعض الضوابط التي فرضها الاتحاد الدولي عليه في وقت سابق على خلفية تجميد نشاطات الاتحاد الكويتي عام 2007والذي تم رفعه على أساس شروط تم وضعها لتطبيقها في تواريخ محددة. وكانت اللجنة الانتقالية المؤقتة التي تدير شؤون الاتحاد الكويتي قد تلقت خطاباً من السكرتير العام للاتحاد الدولي جيرومي فالكة مفاده ان "الفيفا" يرغب بالتأكيد للاتحاد الكويتي لكرة القدم بأن الفترة المطلوبة للانتخابات تم تأجيلها لمدة شهر واحد لتكون في الأول وحتى الخامس عشر من أكتوبر المقبل على ان يتم الاشراف على الانتخابات من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة: وجاء في نهاية الخطاب تذكير من الفيفا لكل اعضاء مجتمع كرة القدم الكويتي بأن تعليق الأنشطة المفروض على الاتحاد الكويتي للعبة في 2007تم رفعه على اساس مشروط وفي حال أي خرق لقرارات الفيفا بخصوص الاتحاد الكويتي فإن ذلك سيؤدي إلى اعادة التعليق". ونظراً لمشاركة فريقي القادسية والسالمية الكويتيين في بطولة الأندية الخليجية الابطال وتأهلهما الى الدور نصف النهائي في تلك البطولة الى جانب الفريقين السعوديين الأهلي والنصر وعن السيناريو المحتمل للمراحل النهائية للبطولة في حالة تم تجميد نشاط الاتحاد الكويتي لكرة القدم توجهت (دنيا الرياضة) بسؤال للأستاذ فيصل العبدالهادي عضو اللجنة التنظيمية لبطولة الأندية الخليجية الأبطال عن الاحتمالات الواردة في الأدوار النهائية للبطولة فقال: الأمر لن يخرج عن ثلاثة احتمالات وحلولها واضحة وجاهزة للتنفيذ.. الحالة الأولى: في حالة لم يجمد الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي قبل ان تلعب مباريات النصف نهائي ستستمر البطولة كما هي دون أي تغيير. الحالة الثانية: إذا صدر قرار الاتحاد الدولي بتجميد الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد انطلاق مباريات النصف نهائي (بعد مباراة الذهاب) فالأمر هنا يحتاج إلى اجتماع طارىء ليتم من خلاله حسم الأمر. الحالة الثالثة: اذا تم تجميد الاتحاد الكويتي قبل انطلاق مباريات الدور نصف النهائي فبالتأكيد سيتأهل مباشرة صاحبا المركز الثالث في كل مجموعة وعن كيفية تطبيق مثل هذه الانظمة الدولية في بطولة لم يتم الاعتراف بها دولياً قال العبدالهادي: كرة القدم في العالم أجمع تخضع لأنظمة الفيفا وحتى لو كانت البطولة اقليمية أو غير معترف بها دولياً، فمن المفروض ان نتبع أنظمة الفيفا، وضرب مثالاً في انسحاب المنتخب الكويتي في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق مباريات كرة القدم في الدورة العربية التي نظمتها مصر الشقيقة العام الماضي لنفس السبب رغم ان الدورة العربية إقليمية وغير معترف بها دولياً.