تتعدد اهتمامات الناس في العالم كل العالم خلال بحثها وتصفحها اليومي في الانترنت، هناك من يبحث عن المعرفة والاطلاع ومتعة مشاهدة الافلام والتسلية والسياحة الانترنيتيه اليومية عبر الشبكة العنكبوتية التي تزداد كل يوم بل كل لحظة لاصطياد الملايين لمتابعتها وضمها داخل شبكتها الكبيرة والواسعة والتي بدأت تغطي كل العالم بفضل تقنية الاتصالات. مؤخرا قامت خدمة google trends بتسجيل اهتمامات العديد من الشعوب وذلك من خلال رصدها لاهتماماتهم ودرجة بحثهم المستمر في محركها الشهير وخرجت بمؤشرات لاتخلو من عجب ودهشة وطرافه، فمثلا جاء الاخوة المغاربة المبحرون عبر شبكة الإنترنت، في قائمة العشرة الأوائل الباحثين عن كلمة "جنس" في محرك البحث العالمي "قوقل". واحتل المغاربة المرتبة السادسة بعد الباكستانيين والفيتناميين والمصريين والهنود والأندونيسيين. وكان المغرب قد ارتقى إلى المرتبة الأولى في العالم العربي من حيث عدد مستخدمي الإنترنت للسنة الماضية بعد أن كان يحتل المرتبة السابعة قبل ثمان سنوات، إذ بلغ عدد المغاربة المستفيدين من الشبكة المعلوماتية العام الماضي 6.1مليون، لكن المغاربة لا يبحثون فقط عن الجنس فقد كشف موقع "قوقل" المختص برصد الاتجاهات البحثية على الانترنت لمختلف مناطق ودول العالم لهم اهتمامات اخرى وتكشف قوقل أيضا أن الأندونسيين هم أكثر الشعوب بحثا عن كلمة "إسلام" بينما الباكستانيون هم الأكثر بحثا عن كلمة "جهاد"، وبينما تصدر الفلبينيون والأمريكيون والأستراليون القائمة بحثا عن كلمة "الحب"، واحتل المكسيكيون قائمة الباحثين عن كلمة "مثلي"، وجاء الإيطاليون في المرتبة الأولى عالميا في البحث عن الحبة الزرقاء" فياغرا"، متبوعين بالألمانيين والبريطانيين والروسيين. وتصدر المصريون قائمة المبحرين الأكثر بحثا عن كلمة "حشيش"، والباكستانيون والجزائريون قائمة الباحثين عن كلمة "الهجرة"، فيما مازال الألمان يحنون إلى زعيمهم "هتلر"، متبوعين بالنرويجيين والمكسيكيين، وجاء الأمريكيون في قائمة الباحثين عن "بن لادن" بينما يبحث الباكستانيون عن كلمة "طالبان". ورغم إعدامه قبل أكثر من عام ونصف لازال الجزائريون يبحثون عن الرئيس العراقي السابق "صدام" متبوعين بالمغاربة والأتراك والهولنديين. واحتل اللبنانيون والتونسيون والجزائريون المراتب الثلاث الأولى في قائمة الباحثين عن المطربة اللبنانية هيفاء وهبي. واذا احببت معرفة المزيد من الاهتمامات باستطاعتك الضغط على قوقل والبحث لمعرفة ذلك.