منعت الشرطة المصرية أمس وصول ثلاث قوافل تضم حافلات وشاحنات محملة بأدوية وملابس وأغذية إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي. وقال المنظمون والشهود إن الشرطة أوقفت قبل الظهر القافلة الأولى المكونة من حافلتين كبيرتين وحافلتين صغيرتين قبل نقطة تحصيل رسوم مرور قرب مدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس. وأضافوا أن حوالي 150نشطا نزلوا من الحافلات مرددين هتافات مؤيدة للفلسطينيين ثم حاولوا قطع الطريق احتجاجا على منعهم من مواصلة الرحلة لكن القافلة عادت لاحقا إلى القاهرة باستثناء حوالي 12نشطا ساروا على أقدامهم في اتجاه الإسماعيلية قاصدين الوصول إلى رفح باستعمال وسائل المواصلات العامة. ودعت إلى تنظيم القوافل جماعة الإخوان المسلمين كبرى جماعات المعارضة المصرية وانضمت إليها أحزاب وجماعات سياسية ونقابات مهنية. وبعد ساعات من منع تقدم القافلة الأولى أوقفت الشرطة قافلة ثانية من أربع حافلات كبيرة وحافلتين صغيرتين وسيارات خاصة وثلاث شاحنات كبيرة محملة بالأدوية والملابس وحليب الأطفال بعد نقطة تحصيل رسوم المرور خارج مدينة الإسماعيلية. وتحركت القافلة الأولى من أمام مقر نقابة الصحافيين في العاصمة المصرية بينما تحركت القافلة الثانية من أمام مقر نقابة الأطباء. وضمت القافلة الثانية القاضي البارز محمود الخضيري رئيس حملة كسر الحصار على غزة وأعضاء في مجلس الشعب ونشطين وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. وضمت القافلة أيضا عددا من الأسر ونشطاء من الجزائر واليمن وجنوب أفريقيا. وأوقفت الشرطة قافلة خارج مدينة دمياط الساحلية كانت تتجه من المدينة إلى مدينة الإسماعيلية للانضمام إلى القافلتين الأخريين. إلى ذلك، قتلت قوات الاحتلال مساء أمس شابا فلسطينيا في نابلس بالضفة الغربية. وحاصرت وحدة من الجنود الإسرائيليين منزلا في وسط المدينة واطلقوا النار باتجاه فلسطينيين اثنين وقد استشهد احدهما ويدعى وليد فريتخ ( 25عاما) واوقف الثاني.