شدد ممثل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثناء زيارته لليابان وتايوان ولقائه بالمسؤولين في شركة تويوتا على ضرورة التأكيد على أن تكون السيارات المصنعة والمصدرة لدول مجلس التعاون ملائمة للظروف المناخية لدول المجلس من ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة وكذلك النسبة العالية للغبار في المنطقة، وأن يتناسب ذلك مع جميع أنظمة المركبة وخاصة نظام تبريد المحرك بها. وكان المهندس وليد الصقر والذي يمثل هيئة التقييس قد قام بزيارة لليابان بهدف الوقوف على اختبارات الصدم لطراز كورولا - تويوتا في اليابان لتقييم منتجهم قبل تصديره إلى دول مجلس التعاون إضافة إلى زيارة المصنع ومركز التطوير لشركة كوزوي في تايوان للاطلاع على خطوط الإنتاج للتأكد من أنظمة الجودة والفحص واختبارات السلامة إذ تمثل هذه الزيارة إحدى الزيارات العشوائية المنتقاة التي تتم على السيارات التي سبق وتم اعتماد شهادات الموديلات السابقة لها للتأكد من استمرار مطابقتها للوائح الفنية الخليجية المعتمدة، كما يتم إجراء الزيارات المنتظمة لطرازات السيارات التي تدخل لأول مرة في دول مجلس التعاون بوفد من هيئة التقييس ومشاركة جميع دول المجلس. وكشف الصقر ل"الرياض" عن قبول طراز كورولا المنتج في تايوان لتصديره إلى دول المجلس بعد تقديم تقارير الاختبارات الخاصة به واستكمال الملاحظات التي أبداها للأخذ بها حسب اللوائح الفنية الخليجية. وأشار الصقر أنه حضر أربعة اختبارات للصدم في مختبرات شركة تويوتا في اليابان للتحقق من متانة هيكل طراز كورولا المنتج في تايوان والتي ترغب الشركة في تصديره إلى أسواق دول مجلس التعاون، وتمثلت هذه الاختبارات في الصدمة الخلفية والأمامية ومتانة السقف لطرازين أحدهما بسقف عادي والآخر مزود بنافذة تهوية. واجتمع ممثل هيئة التقييس أثناء الزيارة مع السيد أكيهيتو تانكي المدير العام لشعبة اللوائح الفنية وشهادات المطابقة اضافة إلى عدد من المسؤولين في الشركة وهم السيد كويزومي والسيد قوما ممثل تويوتا في JAMA. وتم في الاجتماع توضيح الأمور المطلوبة للتجهيز لإجراء الاختبارات المختلفة والمتطلبات اللازم توافرها، كما تطرق وفد الهيئة إلى إجراءات استدعاء السيارات في دول المجلس وأهمية اخطار الهيئة بها. بعد ذلك قام المهندس وليد الصقر ممثل هيئة التقييس بالسفر إلى تايوان لزيارة مصنع كوزوي بهدف الاطلاع على خطوط إنتاج السيارات الخاصة بطراز كورولا والمستهدف تصديره إلى دول مجلس التعاون، والوقوف على الإجراءات التي يتبناها المصنع للوفاء بالظروف المناخية والتشغيلية لدول المجلس، ومعرفة الخطة المستقبلية لمراقبة الأعطال وطلبات المستهلكين في المنطقة. كما تم الاطلاع والوقوف على مراحل الإنتاج المختلفة مثل التشكيل واللحام والدهان والتركيب واختبارات نهاية خط الإنتاج التي يتم فيها اختبار المكابح وعداد السرعة واستقامة العجلات والأنوار ومختبر مستوى الملوثات واختبار الضوضائية. وقد شدد ممثل هيئة التقييس أثناء زيارته ولقائه بالمسؤولين على ضرورة أن تكون السيارات المصنعة ملائمة للظروف المناخية لدول مجلس التعاون من ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة وكذلك النسبة العالية للغبار في المنطقة، وأن يتناسب ذلك مع جميع أنظمة المركبة خاصة نظام تبريد المحرك بها.