قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الشركات العالمية تتطلع بشكل لافت إلى الاستثمار في المملكة. وحث في الوقت نفسه الإدارات الحكومية في المنطقة على العمل على تسهيل الإجراءات للمواطنين ورجال الأعمال في جميع الخدمات وليس الخدمات الاقتصادية فحسب بل الخدمات اليومية التي تهم كل مواطن ومواطنة في حياتهم اليومية لمراجعة الإدارات الحكومية وأولها إمارة المنطقة الشرقية. وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية قائلا لدينا توجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله يقضي بتقديم الخدمة لمواطني هذه المنطقة في جميع الإدارات الحكومية وأولها إمارة المنطقة الشرقية ولن نقبل بالتقصير، مشيرا إلى أن توجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه تؤكد على عمل ما يلزم لراحة وامن المواطنين وتقديم الخدمات المطلوبة.. وأكد متابعته لتقديم تلك الخدمات على الوجه المطلوب ومحاسبة من يعطل أمور المواطنين، مشيرا سموه إلى أن هذا واجب علينا وعلى كل رئيس دائرة أن يتابع تقديم تلك الخدمات بنفسه وهذه ليست منة من احد بل هي حق وواجب لكل المواطنين. وأشار سموه أن المنطقة الشرقية ككل هي منطقة سياحية بالدرجة الأولى بالنسبة لمدن المملكة ودول الخليج، مشيرا إلى انه بدأ التركيز على عمل ما يمكن عمله سواء عن طريق الهيئة العليا للسياحة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أو رجال الأعمال، مفيدا أن جميع تلك الأمور لابد أن تعمل بدراسة متأنية ومتوازنة فلا بد من تحضير البنية الأساسية قبل كل شيء فبدون البنية الأساسية المتينة لا يمكن أن يكون هناك سياحة منظمة. وقال سموه ان هناك مشاريع كثيرة قادمة في محافظة الاحساء خصوصا في العقير.. مشيرا أن رجال الأعمال دائما يبحثون من منظور الاستثمار الذي فيه مصلحة لهم وللمواطنين. جاء ذلك عقب رعاية سموه الحفل السنوي لغرفة الشرقية حيث كان في استقباله رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد ونائباه معن الصانع وسعود القصيبي وبقية أعضاء المجلس، وبدأ الحفل بعرض فيلم مصور يحكي تطور المنطقة الشرقية في العديد من المجالات ومسيرة غرفة الشرقية. إثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره بحضورهم هذا التجمع المبارك المبني على الخير والمحبة في هذا الشهر الفضيل، مثمنا الأعمال التي تقوم بها غرفة الشرقية والتي لها مردود ايجابي على أبناء المنطقة الشرقية وخلق فرص العمل لهم. وأكد سمو الأمير محمد بن فهد استعداد إمارة المنطقة الشرقية الدائم على تذليل العقبات التي تواجه هذه الغرفة وكل من ينتسب لها من رجال الأعمال. ودعا سموه الحضور في هذا الشهر الفضيل التبرع لأعمال الخير، مشيرا إلى أن هناك مشاريع خيرية كثيرة في المنطقة تهم كل مواطن ومواطنة منها السكن الميسر الذي بدئ في تنفيذه منذ سنتين ونفذت منه مشاريع رأى الجميع نتائجها الكبيرة للمساهمة في ستر عوائل غير قادرة على السكن في مكان مناسب. وقال سموه ان هذا ليس هو المشروع الوحيد من الأعمال التي تقوم بها هذه المؤسسة حيث تقوم برعاية العائلة سواء من الناحية الصحية أو التعليمية أو الوظيفية. وألمح سموه إلى أن من ضمن المشاريع الخيرية صندوق الأمير سلطان لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات الذي ساهم فيه الكثير من التجار من داخل المنطقة وخارجها مبينا أن هذا المشروع له فائدة كبيرة لتأهيل وتوفير الفرص المناسبة للعمل الشريف لبنات المنطقة. وأبان سمو الأمير محمد بن فهد أن من ضمن المشاريع الخيرية جمعية المعوقين التي ساهم فيها الكثير من تجار المنطقة داعيا الجميع إلى المزيد من البذل في هذا الشهر الكريم لما له من مردود كبير عند الله اولا وعلى نفوس من يستحق المساعدة من المحتاجين والمعوقين وغير القادرين على إيجاد السكن المناسب. وعلى الصعيد ذاته تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة الأمير محمد بن فهد وغرفة الشرقية وقام بالتوقيع على المذكرة عن الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد وعن الغرفة رئيس مجلس الإدارة عبدالرحمن الراشد. ثم قام سمو الأمير محمد بن فهد بتكريم الرعاة والفائزين في جائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة في دورتها الثانية. حضر الحفل عدد من سفراء الدول وجمع من منتسبي الغرفة من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية.