المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم يخطط لإصدار كتاب يتضمن قصة حياته ومعاناته ليستفيد منها المطربون الجدد، خاصة من أبناء مناطق الشرابية وشبرا وقليوب وميت حلفا، ويركز شعبولا في الكتاب على حياته قبل أن تفتح أمامه أبواب الشهرة والنجاح، ويتعرض لقصة اكتشافه فنيا على يد الحاج "عبداللطيف سوبر" بائع الصحف بحي بولاق الدكرور، الذي استمع لشعبولا يغني في أحد الأفراح الشعبية فأعجب به بشدة وقرر من أجله ترك مهنته في بيع الصحف والاتجاه لإنتاج الكاسيت، فكانت باكورة تعاونهما سويا أغنية "أحمد حلمي اتجوز عايدة"، وبعد ذلك قرر شعبولا اعتزال عمله "مكوجي" والتركيز بشكل كامل في الغناء.