قبل اقل من شهر من انعتاقه من "قفص" الاحتلال، قرر عميد الاسرى الفلسطينيين والعرب سعيد العتبة ( 57عاما) دخول القفص الذهبي، والارتباط بأسيرة فتحاوية محررة من نابلس. وذكر العتبة انه سيعقد قرانه غداً "الخميس" من الاسيرة المحررة مها عواد ( 22عاما) التي امضت اربعة اعوام في سجون الاحتلال، وهي الان طالبة في كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح. وكان العتبة الذي اعتبر اقدم اسير سياسي في العالم ودخل موسوعة " غينيس" اطلق سراحه بعد ان امضى 32عاما في سجون الاحتلال، وذلك ضمن 198معتقلا فلسطينيا في 25آب "أغسطس" الماضي ضمن بادرة طيبة قامت بها "اسرائيل" لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمعتدلين في السلطة الفلسطينية. وقال العتبة انه تعرف على عواد وهو في السجن من خلال رسالة وجهت له فيها تحية عبر احدى الاذاعات المحلية حيث كانت معتقلة في حينه في سجن "هشارون" الاسرائيلي، وقد رد عليها برسالة مماثلة عبر الاذاعة ذاتها. واضاف: "لقد خرجنا من الاعتقال بارادة صلبة والزواج حق طبيعي ولنا الحق في الحياة والاطفال والعيش بأمن كباقي شعوب العالم، لافتا الى ان انتماء عروسه لحركة فتح يجعل بينهما قواسم مشتركة باعتبارهما ينضويان تحت لواء منظمة التحرير. وكان العتبة في السادسة والعشرين من العمر عند اعتقاله، ولم يكن متزوجا في حينه، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد، ليخرج من السجن وقد بلغ السابعة والخمسي