قال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان مجهولين فجروا سيارة مدير مكتب قناة "العربية" الفضائية، ومقرها دبي، في حي الصالحية وسط بغداد امس ما اسفر عن تدميرها. واضاف ان "عبوة لاصقة وضعت على سيارة جواد الحطاب في مرآب للسيارت في حي الصالحية فانفجرت دون ان تؤدي الى خسائر بشرية". وكانت قناة العربية التي تتخذ من دبي مقرا لها ذكرت امس ان "جواد الحطاب، مدير مكتب العربية في بغداد، نجا من محاولة اغتيال تمثلت في زرع عبوة ناسفة في سيارته والتي تم اكتشافها" في منطقة الصالحية في وسط بغداد. واضافت ان "سائق السيارة اتصل بالشرطة لابلاغها عن وجود القنبلة بالسيارة، غير ان الشرطة تأخرت في الوصول ما ادى الى انفجار القنبلة التي كانت موقوتة". وقالت ان الانفجار ادى الى "تحطم السيارة التي كانت ستقل مدير مكتب العربية من بيته الى المكتب". يشار الى ان "العربية" التي بدأت البث مطلع العام 2003فقدت عددا من صحافييها في اعمال العنف في العراق. ففي فبراير 2006، قتل مسلحون الصحافية اطوار بهجت مع اثنين من زملائها بالقرب من سامراء. وفي يونيو 2006، اصيب الصحافي جواد كاظم برصاص مسلحين حاولوا خطفه لدى خروجه من مطعم في وسط بغداد، نقل على اثرها الى الخارج لتلقي العلاج. وفي 30تشرين الاول/اكتوبر 2006، استهدف هجوم بسيارة مفخخة مقر "العربية" في بغداد ما اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وجرح 20آخرين. وفي سبتمبر 2004، قتل مازن التميزي، وهو فلسطيني، كان يعمل لصالح العربية وقناة الاخبارية السعودية برصاص جنود اميركيين اثناء تغطيته هجوما على قوة اميركية في بغداد. وفي مارس 2004، قتل المراسل علي الخطيب ( 32عاما) والمصور علي عبد العزيز ( 35عاما) في بغداد برصاص جنود اميركيين بعد ان توجهوا الى مكان قريب من فندق اصابه صاروخ. وقتل اكثر من 220صحافيا او موظفا اعلاميا بينهم اجانب منذ اجتياح العراق في ربيع العام