اعلنت مصادر امنية عراقية واخرى اميركية مقتل ستة وجرح عشرة اخرين من قوات الأمن العراقية أمس بنيران القوات الاميركية "عن طريق الخطا" في منطقة الطارمية، شمال بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "ستة من عناصر الأمن قتلوا واصيب عشرة اخرون بجروح بنيران مروحية اميركية". واوضح ان "نقطة تفتيش للجيش والشرطة قرب نهر دجلة في منطقة الطارمية لاحظت اقتراب زورق فجر أمس ما دفع بعناصرها إلى اطلاق النار في الهواء لتحذير الزورق ومنعه من الاقتراب لعدم معرفتهم بانه تابع لقوة اميركية". واضاف "بعد وقت قصير، اقتربت مروحية اميركية من المكان واطلقت النار على نقطة التفتيش ما ادى إلى مقتل ستة وجرح عشرة اخرين من قوات الأمن في المكان". من جانبه، اكد بيان للجيش الاميركي حدوث تبادل اطلاق نار "عن طريق الخطأ" وسقوط اصابات دون تحديدها. واضاف "من المؤسف حدوث اخطاء عند تبادل اطلاق نار في مناطق القتال" مشيرا إلى "ان التحقيق جار في الحادث". هذا وذكرت صحيفة ديلي ميل الصادرة أمس الاربعاء ان جندياً بريطانياً قتل زميلاً له ببندقية قناصة صوبها نحوه على سبيل الدعابة في قصر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في مدينة البصرة. وقالت الصحيفة ان الجندي آرون كيندريك ( 20عاماً) صوب البندقية القناصة باتجاه زميله ادوارد فاكابوا ( 23عاماً) لاعتقاده بأنها غير ملقمة فأصابه بطلق ناري في رأسه ما أدى إلى وفاته. وأشارت الصحيفة إلى ان الجندي كيندريك اعترف خلال التحقيق الذي اجرته معه الشرطة العسكرية الملكية البريطانية بأن الحادث وقع مصادفة حين اطلق النار على الجندي فاكابوا غير انه أصر على انه لا يتحمل كامل المسؤولية كون البندقية تُركت ملقمة حين حملها وهو أمر لا تسمح بها تعليمات القوات المسلحة. واحتج الجندي كيندريك على تهم القتل غير العمد الموجهة ضده فيما تستمر المحكمة العسكرية البريطانية بالنظر في قضيته.