غمس الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يديه في اول كمية نفط مستخرجة من الاحتياطات الضخمة الجديدة أمس الأول في رمز على ما قد يكون بداية عهد جديد لاكبر اقتصاد في امريكا اللاتينية. واعطى الزعيم النقابي السابق الذي كان يرتدي سترة برتقالية وقبعة مباركته لبدء استخراج النفط على منصة بحرية مع سعي حكومته للحصول على نصيب اكبر من الثروة التي تأمل ان ترفع البرازيل إلى مصاف الدول المتقدمة وان تساعد فقراءها. وأذهلت شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة عالم النفط العام الماضي بثاني اكبر اكتشاف نفطي في 20عاما. والى جانب شركات النفط الاجنبية التي تعمل في البرازيل تنتظر بتروبراس وحملة اسهمها الان بشغف حكومة لولا ان تقرر كيفية تغيير قوانين البلاد النفطية.