خمسة وعشرون ناديا رمضانيا تنطلق فعالياتها مساء هذا اليوم في الرياض - بعد توقف لاقل من الشهر للاندية الصيفية - التي تم فتحها من اجل المساهمة في شغل وقت فراغ الشباب بكل ما يعود عليهم بالنفع ويحميهم من كل سوء ومكروه وينمي من قدراتهم وامكاناتهم ويشحذ من هممهم ويكتشف مواهبهم ويصقلها ويطورها. فتحت وزارة التربية والتعليم هذه الاندية بتوجيه ودعم من القيادة العليا في هذا الوطن وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين اللذين يوليان الشباب كل عناية واهتمام ويوجهان دائما إلى تسخير الامكانات المادية والبشرية من اجل خدمتهم ومن ذلك هذه الاندية التي تحظى باهتمام امير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز وبمتابعة دائمة من وزير التربية والتعليم معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد. وقد سعت وزارة التربية والتعليم إلى القيام بدورها التعليمي والتربوي اثناء العام الدراسي. بل انها حرصت إلى القيام بادوار غيرها اثناء الاجازة الصيفية مع غياب دور الكثير من القطاعات التي فضلت التوقف على دورها القاصر في محيط فئة معينة وكأن برامج الشباب هي من اختصاص وزارة التربية فقط اما هي فدورها يقتصر على نوعية محددة ومجال بحد ذاته. ان الدور المهم ان يكون هناك لجنة عليا تحرص على برامج الشباب طوال العام او على اقل تقدير اثناء الصيف تشترك بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الثقافة والاعلام والغرفة التجارية واخيرا وزارة التربية والتعليم لان هذه الاندية يفترض ان تتولاها هذه القطاعات لاحتواء الشباب وحمايتهم وتطوير امكاناتهم. فكما نرى لجنة عليا للماديات مثل مجلس الاقتصاد الاعلى ومجلس الاعلى للاوقاف وغيرها من المجالس واللجان فان شباب الامة اغلى من جميع الماديات وهم الذين يبنون الاقتصاد لذا من الضروري ان يكون لهم مجلس اعلى يهتم بشئونهم والا يقتصر الامر على وزارة التربية بل يشارك ويتحمل هذا الامر كافة قطاعات المجتمع، فهل يتم تكوين هذا المجلس او اللجنة العليا لمستقبل وامل الامة. تقبل الله الصيام والقيام وجعلنا واياكم ووالدينا من المعتقين في هذا الشهر الكريم من النار. @ رئيس اللجنة الإعلامية للأندية الرمضانية