قال الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر أمس الأول إنه لو انتخب باراك أوباما رئيسا يمكنه أن يحسن صورة الولاياتالمتحدة في الخارج "في عشر دقائق " بخطاب تنصيب قوي. جاء ذلك خلال لقاء مع إذاعة صوت أمريكا حيث يحضر كارتر في الولاية الواقعة في جبال روكي المؤتمر الرئاسي للحزب الديمقراطي. وكان أوباما قد تم اختياره رسميا من قبل المندوبين مساء الأربعاء كمرشح الحزب الديمقراطي وسيواجه المرشح الجمهوري المفترض السيناتور جون ماكين والذي سيعقد مؤتمر ترشيحه في الأسبوع القادم في الانتخابات المقررة في الرابع من تشرين ثان/نوفمبر. وأبلغ كارتر الذي تولى الرئاسة في القترة بين 1977و 1981إذاعة صوت أمريكا أن خطاب تنصيب أوباما القصير يمكن أن يبدأ عملية تصحيح المفاهيم عن الولاياتالمتحدة في الخارج والتي تم الإضرار بها بسبب ثماني سنوات من الرئاسة الجمهورية. واقترح كارتر أن يتعهد أوباما كرئيس للولايات المتحدة "أنها لن تعذب سجينا أو تحارب بلدا ما لم يكن أمنها القومي مهددا بشكل مباشر". من جهة أخرى، قال جون كيري الذي فشل كمرشح رئاسي ديموقراطي للانتخابات الامريكية في عام 2004امس ان باراك أوباما لديه الاستعداد لقيادة الحزب وانتقد الجمهوريين الذين يزعمون ان الوطنية قاصرة عليهم. وانتقد كيري المرشح الجمهوري المفترض جون كين لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية بسبب استخدامه "نفس سياسات التخويف والتشويه" خلال حملة الانتخابات العامة مشيرا إلى تصريحات تثير التساؤلات حول ما إذا كان أوباما يعطى الاولوية لمصالح بلاده على سياساته الشخصية. وقال كيري أمام مؤتمر الحزب في دنفر في ولاية كولورادو "لا يمكن لاحد أن يشكك في وطنية أوباما" واصفا انتقادات ماكين بأنها "يائسة".