تعد دولة الإمارات أكبر مصدر وشريك تجاري لماليزيا في منطقة غرب آسيا حيث تعد الشريك التجاري رقم 17لماليزيا على مستوى العالم حيث نما التبادل التجاري بينهما بنسبة 22.8% في 2007حيث سجل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين 14.56مليار درهم، وسجلت الصادرات الماليزية للإمارات ما إجماليه10.2مليارات درهم بزيادة بلغت نسبتها 218.% مقارنة 8.31مليارات درهم سجلت في عام 2006بينما ارتفع إجمالي الواردات الماليزية من الإمارات بنسبة 25% لتسجل 4.44مليارات درهم ويتوقع أن يتواصل هذا النمو خلال العام الحالي 2008بنسبة لا تقل عن 25%. وتعتبر ماليزيا أكبر مصدر للمجوهرات للإمارات حيث تصدر ماليزيا ما قيمته 3.39مليارات درهم، تليها المنتجات الإلكترونية والكهربائية 2.25مليار درهم، زيت النخيل 882مليون درهم، منتجات الأخشاب 715.4مليون درهم إلي جانب الآلات وقطاع الغيار..الخ. وتتمثل أهم ورادات ماليزيا من الإمارات في النفط الخام حيث تستورد ماليزيا ما قيمته 3.39مليار درهم من النفط الخام الإماراتي ثم منتجات النفط المكررة ( 956.5مليون درهم)، المعادن المصنعة ( 483.4مليون درهم) الكيماويات والمنتجات الكيماوية ( 137.5مليون درهم)، الآلات، قطع الغيار..الخ. ويمثل النفط الخام ومنتجات النفط المكررة ما نسبته 749.% من إجمالي الواردات الماليزية من دولة الإمارات. ووصف نور اسلن هادي عبد القدير - المفوض التجاري الماليزي في دبي العلاقات التجارية بين ماليزيا ودولة الإمارات بالمتينة وأضاف أن النمو التجاري بين البلدين في تصاعد مستمر حيث إن العديد من الشركات الإماراتية لها تواجد في ماليزيا. وكشف نور اسلن عن عرض كانت قد تقدمت به ماليزيا العام الماضي لدول مجلس التعاون الخليجي من أجل التوصل لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بينهما. وقال اسلن بأن المفاوضات الرسمية بين الجانبين لم تبدأ بعد، إلا أنه أكد أن الرغبة في التوصل لتوقيع تلك الاتفاقية موجودة لدى كل من ماليزيا ودول المجلس. وأضاف بأن التوصل لتوقيع تلك الاتفاقية من شأنه مضاعفة أرقام التبادل التجاري بين ماليزيا ودول المجلس وتعزيز وإضفاء مزيد من المتانة على العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما.