منحت الوكالة الدولية لمكافحة العمى الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي جائزة الإنجاز العالمي في مجال مكافحة العمى لجهودة ودوره الكبير في تطوير وتخطيط برامج مكافحة الاعاقة البصرية في اقليم شرق المتوسط وخاصة لدوره في تنسيق الجهود الدولية لدعم استصدار قرارات منظمة الصحة العالمية الداعمة لإعطاء أولوية لبرامج مكافحة العمى في خطط عمل المنظمة خلال السنوات الثلاث السابقة. الجدير بالذكر أن الدكتور الراجحي هو أول طبيب عربي يحصل على هذه الجائزة تقديراً من الوكالة لجهوده خلال الخمس سنوات الماضية التي عمل فيها في هذا المجال. وقد شكر الدكتور الراجحي الوكالة على تقديرها لهذه الأنشطة وقال: بفضل الله ثم بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود تبوأ إقليم شرق المتوسط الموقع الريادي في مجال التخطيط والدعم لبرامج مكافحة العمى، فإقليم شرق المتوسط هو الوحيد من أقاليم الوكالة السبعة الذي وقعت جميع دوله المكونة من 22دولة على وثيقة دعم مبادرة "الرؤية: 2020الحق في الإبصار". كما أنه نتيجة لتظافر الجهود ومتابعة سموه مع الوزراء في الإقليم تمكنا في أن نؤسس لخطط وطنية لمكافحة العمى في 19دولة من الدول الأعضاء وسيتم استكمال وضع الخطط الوطنية للبنان وفلسطين والصومال قبل نهاية هذا العام إن شاء الله. وأضاف: أننا نفخر في إقليم شرق المتوسط بريادتنا عالمياً للجانب السياسي من دعم برامج مكافحة الإعاقة البصرية وقد كان للمملكة، ممثلة للإقليم، دور كبير في صدور قرار رقم WHA 59.25 من منظمة الصحة العالمية في عام 2006م والذي وضع مكافحة الإعاقة البصرية ضمن الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى (وهي تمثل برامج عمل المنظمة للست سنوات القادمة) كما اتبعت ذلك بطلبها اضافة الاعاقة البصرية الى الهدف الاستراتيجي الثالث من الخطة متوسطة المدى وذلك في العام 2007.اما في هذا العام فقد نجحت المملكة في الحصول على الدعم الدولي لطلبها بوضع خطة عمل منفصلة لبرامج مكافحة العمى. وقال الدكتور الراجحي ان هذه الجائزة تمثل تقدير المجتمع الدولي للمملكة ولجهد فريق العمل في إقليم شرق المتوسط على ما تم إنجازه خلال هذه الفترة البسيطة نسبياً، وهذا الانجاز يسجل باسم أطباء العيون بالمملكة وشاهد على مستوى طب العيون والالتزام المهني لدى الأطباء السعوديين. الجدير بالذكر ان الوكالة الدولية لمكافحة العمى سبق أن كرمت صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بجائزة الإنجاز العالمي لمدى الحياة في اجتماع الجمعية العمومية السابع في عام 2004م والذي أقيم في دبي عرفاناً بجهود سموه في المجال الدولي علماً بأن هذه الجائزة لم تمنح إلا لسموه في تاريخ الوكالة.