اعلنت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-ري الاثنين عن استعدادها للتحاور وحتى "الجلوس الى طاولة واحدة مع زعيم القاعدة اسامة بن لادن". ودعت في كلمتها امام السفراء السويسريين المجتمعين في بيرن الى فتح النقاش مع "الفاعلين السياسيين المؤثرين" على الساحة الدولية، حتى لو اعتبرهم البعض "غير اهل للتعامل معهم". وقالت "وحتى لو تطلب الامر الجلوس الى طاولة زعيم القاعدة اسامة بن لادن". واعتبرت انه لا يمكن "لدى السعي الى حلول " تجاهل منظمات مثل حزب الله اللبناني او القوات المسلحة الثورية الكولومبية او متمردي التاميل في سريلانكا، او جيش الرب للمقاومة في اوغندا. وليس لدى سويسرا لائحة بالمنظمات المحظورة، كما تفعل دول اخرى. لكن الوزيرة اكدت ان الحوار لا يؤدي الى "القبول بما لا يمكن قبوله".وقد يؤدي احيانا الى "طرق مسدودة سياسيا ومعقدة" او الى احباطات، كما حصل في الوساطة السويسرية في كولومبيا. واضافت ان اعتماد الحوار في السياسة الخارجية يخدم مباشرة مصالح سويسرا، معتبرة ان "مقام كل بلد في العالم" مرتبط بمساهمته في حل المشاكل العالمية. ويشارك حوالى 170سفيرا وقنصلا عاما ورئيس مكتب تعاون سويسريا في مؤتمر في بيرن افتتحته وزيرة الخارجية الاثنين، على ان يختتم الجمعة.