تبحث ندوة علمية تنظمها مجموعة البركة المصرفية في السادس من سبتمبر المقبل موضوعات حول السلع الدولية وضوابط التعامل فيها وضمان رأس المال المودع بسبب القوانين الآمرة واستعمال كلمة فائدة كبديل لكلمة الربح او العائد وقبول أسهم البنك الربوي ضمانا لمديونية عميل البنك الإسلامي وكذلك شراء أسهم الشركات ذات الغرض المشروع مع الايداع أو الاقتراض بفائدة. وأفاد عدنان احمد يوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة بأن المحاور العلمية للندوة تشمل كذلك موضوع المدين المماطل الى جانب مراجعة بعض فتاوى ندوات البركة السابقة والتي تشمل شراء وبيع الوكيل لنفسه نقدا، وتوكيل المصرف للآمر بالشراء في بيع المرابحة والمرابحة المحدودة ضمن سقف واحد، وبيع بضاعة قبل القبض، نقدا وبيع المسلم دينه قبل القبض وكذلك أخذ عوض مقابل إصدار خطاب الضمان إلى جانب صيغة تمويل العقارات والخيار التبعي لشراء أسهم وأصول وثمن الوعد بالتمليك في عقد التأجير. وسيشارك في هذه الندوة نخبة من أصحاب الفضيلة العلماء والفقهاء والمفكرين والمهتمين والباحثين في شئون الاقتصاد والمصرفية الإسلامية والتنفيذيين ومديري المؤسسات المالية والمصرفية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. وفي إطار توسيع نطاق المشاركة والاستفادة وزيادة التفاعل بين المشاركين سيتم تزويد الندوة بترجمة فورية من اللغة العربية إلى الانجليزية وبالعكس، وذلك تلبية لاحتياجات قطاع عريض من المشاركين الناطقين باللغة الانجليزية وتمكينهم من المشاركة بآرائهم فيها ولمقابلة الطلب المتنامي لإصدارات المجموعة في مجال الاقتصاد والمصرفية الإسلامية سوف يتم توزيع إصدارات المجموعة على المشاركين في الندوة. وأكد يوسف على أن مجموعة البركة المصرفية تفخر بتحقيقها السبق والريادة في توفير المظلة الفكرية والإطار الشرعي الذي تقوم عليه معظم المنتجات المنتشرة في السوق المالي الإسلامي حاليا مشيرا إلى أن ندوات البركة للاقتصاد الإسلامي أضحت ملتقى اقتصاديا وشرعيا يهدف إلى تطوير العمل من الناحيتين الفنية والفقهية ومرجعا في الفتاوى والتوصيات الفقهية للباحثين والدارسين في الجامعات ومراكز البحوث المختلفة. ولقد تم تجميع فتاوى هذه الندوات في كتاب خاص باللغة العربية بعنوان "قرارات وتوصيات ندوات البركة للاقتصاد الإسلامي" وتمت ترجمته إلى اللغة الانجليزية وهو يخضع للإضافة المستمرة عقب كل ندوة. وقد بدأت مجموعة دله البركة في تنظيم هذه الندوة منذ نحو ثلاثين عاما، إذ انعقدت ندوة البركة الأولى للاقتصاد الإسلامي في المدينةالمنورة بالقرب من مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم في الفترة 71- 02رمضان 3041ه الموافق 72- 03يونيو 3891م برعاية الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس المجموعة وشارك فيها مجموعة من الفقهاء والمصرفيين والتنفيذيين. ثم توالى انعقاد ندوات البركة بين تونسوالجزائر وتركيا ومكة المكرمةوجدة وغيرها لتبلغ هذا العام - وبفضل الله تعالى - عامها التاسع والعشرين. الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين ودبي، وتعد من طليعة المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- وA 3على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5مليار دولار أمريكي، ومجموع حقوق المساهمين نحو 1.75مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 052فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/ الأردن، بنك البركة الإسلامي/ البحرين، بنك البركة الإسلامي/ باكستان، بنك البركة الجزائري/ الجزائر، بنك البركة السوداني/ السودان، بنك البركة / جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/ لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/ تونس، بنك التمويل المصري السعودي/ مصر، بنك البركة التركي للمشاركة/ تركيا، بنك البركة سوريا (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.