افتتحت سوق الأسهم السعودية على انخفاض 33نقطة وواصل المؤشر هبوطه إلى 8367، وتراوح المؤشر الرئيسي صعودا وهبوطا بين هذا المستوى و 8469، أعلى نقطة وصل إليها المؤشر، وأنهى جلسة أمس عند 8464نقطة، كاسبا 45، بنسبة 0.53في المائة. ويعزو بعض المراقبين والمضاربين سبب افتتاح السوق على انخفاض، والهدوء الذي سيطر على أداء السوق أمس، منذ البدء وحتى منتصف السوق، إلى شائعة حول تحديث هيئة سوق المال لموضوع الخمس هللات ومضاعفاتها على بعض الأسهم، بدلا من 25هللة ومضاعفاتها الجاري العمل بها حاليا. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس على 8463.71نقطة بارتفاع 44.74، ليعزز موقعه فوق مستوى 8400نقطة، في بادرة يرى فيها بعض المراقبين والمحللين تحسنا في أداء السوق على المدى القريب. وقاد أداء السوق قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 1.85في المائة بفعل سهم شركة الفنادق، وتبعه قطاع الصناعات والبتروكياويات بنسبة 1.81نتيجة التحسن الذي طرأ على سهمي سابك وبترو رابغ. ورغم ارتفاع السوق، انخفضت أبرز ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة وهي: كمية الأسهم المتداولة، حجم السيولة، وعدد الصفقات، فانخفضت كميات الأسهم المتبادلة إلى 97.29مليون سهم من 123.88مليونا اليوم السابق، وانكمش حجم السيولة المدورة إلى 3.82مليارات ريال من 4.97مليارات نفذت عبر 154.60ألف صفقة مقارنة بنحو 218.67ألف صفقة أمس الأول، ولكن عاكس ذلك معدل الأسهم المرتفعة الذي زاد إلى 74.54في المائة من 56في المائة اليوم الأول، فشملت تداولات أمس أسهم 125من الشركات ال 126المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 41، انخفض 55، ولم يطرأ تغيير على أسهم 29شركة، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة 75في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شبيهة بالعادل. تصدر المرتفعة أسهم كل من بترو رابغ التي قفز سهمها بنسبة 5.31في المائة ليغلق على 54.50ريالا، فسهم سافكو التي كسب سهمها نسبة 2.90في المائة، وتبعهما سهم ينساب التي أضاف سهمها نسبة 2.88في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من أسترا الصناعية و معادن، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية ناهزت تسعة ملايين سهم، تلاها الثاني الذي نفذ عليه نحو 8.56ملايين سهم. وبين الخاسرة انزلق سهم الأهلي للتكافل بنسبة 5.88في المائة وأغلقت على 88ريالا، فسهم أنعام القابضة التي فقد سهمها نسبة 5.85في المائة. وعلى نطاق ذي صلة، قال سليمان التويجري الرئيس التنفيذي لشركة اميانتيت العربية السعودية، إن إحدى شركات أميانتيت التابعة وهي "الشركة العربية السعودية لصناعة أنابيب حديد الدكتايل المحدودة "ساديب"، والمملوكة لأميانتيت بنسبة 75في المائة قد حصلت على قرض من صندوق التنمية الصناعية السعودي بمبلغ 21.5مليون ريال، واحد وعشرين مليونا وخمسائة ألف ريال، وذلك لتمويل توسعة قسم الصهر لمصنع ساديب، ومدة التسديد نحو ست سنوات. تنتج "ساديب" أنابيب حديد الدكتايل بطاقة تقدر بنحو 225ألف طن/سنويا وبأقطار مختلفة، وتستخدم هذه الأنابيب في شبكات نقل وتوزيع مياه الشرب وشبكات إطفاء الحريق وخطوط الصرف الصحي.