لقي 15على الاقل من الزوار الشيعة حتفهم واصيب 40بجروح مساء الخميس في عمليتين انتحاريتين نفذتهما امرأتان جنوب بغداد، كما افادت الشرطة المحلية. وقال الملازم كاظم الخفاجي من شرطة محافظة بابل ان امرأتين تحملان حزامين ناسفين فجرتا العبوات التي تحملانها بفارق خمس دقائق على بعد خمسين مترا من بعضهما في الاسكندرية، على بعد ستين كيلومترا جنوب بغداد. ونفذت العملية الانتحارية المزدوجة وسط جمع من الزوار المتجهين الى مدينة كربلاء على بعد 110كلم جنوب بغداد لاحياء ذكرى مولد الامام المهدي الاحد. وقال الخفاجي ان 13من الجرحى الاربعين في حالة خطيرة. وفي وقت سابق الخميس، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل شخصين احدهما ضابط شرطة واصابة نحو عشرين اخرين بانفجارين في بغداد استهدفا زوارا شيعة متوجهين سيرا الى كربلاء لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي. وفي حادث منفصل آخر، قتل احد الزوار واصيب سبعة اخرون بانفجار عبوة قرب ساحة التحريات في الكرادة (وسط بغداد)، بحسب ما افادت مصادر امنية. من جهة ثانية، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل اربعة اشخاص، طفلة وثلاثة من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة وقعت الخميس في بغداد ومحافظة ديالى المضطربة وكبرى مدنها بعقوبة شمال شرق بغداد. كما ادى انفجار عبوة ناسفة في حقل زراعي في ناحية خان بني سعد (جنوب بعقوبة) الى مقتل طفلة في العاشرة من عمرها. و قالت ثلاثة مصادر سياسية عراقية ان الرئيس العراقي جلال الطالباني يتماثل للشفاء من جراحة في القلب بالولاياتالمتحدة. ولم يظهر الرئيس العراقي علانية منذ سفره الى الولاياتالمتحدة في الثاني من اغسطس اب فيما قال مكتبه انه جراحة بالركبة اليسرى بمستشفى مايو كلينيك في ولاية مينيسوتا. وقال مكتبه هذا الاسبوع ان العلاج كان ناجحا. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها اثناء الحديث عن صحة الرئيس ان الجراحة كانت في القلب وليس في الركبة. وقالت جميع المصادر ان الطالباني يتماثل للشفاء وان العملية ناجحة. واصيب الطالباني ( 74عاما) بمشاكل صحية في الماضي. ويتولى الطالباني وهو كردي الرئاسة منذ عام . 2005ورغم انه لا يمارس اي سلطات تنفيذية في العراق الا انه ينظر الى دوره على انه رئيسي في الحفاظ على التوازن العرقي الدقيق في البلاد. وكان له تأثير رئيسي في السياسة العراقية الشهر الماضي عندما استخدم حق النقض (الفيتو) ضد قانون يسمح باجراء انتخابات محلية. ويعارض الأكراد هذا القانون لانهم يخشون من انه سيحد من سيطرتهم على مدينة كركوك الغنية بالنفط.