طلب قاض استرالي من المحلفين في محاكمة 12استراليا مسلما أمس الاربعاء التزام الحياد وهم يبتون في التهم الموجهة إلى المتهمين بالارهاب والتخطيط لشن هجوم في ملبورن. وبدأت أكبر محاكمة في استراليا لمتهمين بالارهاب في فبراير شباط وسمع المحلفون من الادعاء ان الرجال الاثني عشر كانوا يخططون " للجهاد" المتسم بالعنف في استراليا عام 2005لاجبار البلاد على سحب قواتها من العراق. وقال الادعاء ان المجموعة كانت تخطط لشن هجوم على مباراة لكرة القدم في الدوري الاسترالي في ملبورن عام 2005يحضرها 97ألفا من عشاق اللعبة. ولم يقع هجوم في ذلك اليوم. وفي توصياته الاخيرة للمحلفين قال القاضي برنارد بونجيورنو ان عليهم اصدار حكمهم استنادا إلى الادلة المقدمة للمحكمة فقط. ونقلت عنه وسائل الاعلام الاسترالية قوله للمحلفين "دار الكثير من الاحاديث خلال هذه المحاكمة عن المشاعر المناهضة للمسلمين في المجتمع. والانحياز والتعاطف أمور لا مكان لها في محاكمة جنائية." وتستمر مداولات القاضي مع المحلفين ثلاثة ايام. ودفع الزعيم الروحي للمجموعة عبد الناصر بن بريكة ( 47عاما) و 11متهما آخرين ببراءتهم من تهم الارهاب الموجهة لهم ومنها الانتماء إلى جماعة ارهابية. وقال الادعاء ان ابن بريكة وأتباعه كانوا يخططون لشن هجوم على مبارة في نهائي الدوري الاسترالي لكن مداهمة قوات الامن لمنازل بعض الاعضاء أجبرت الجماعة على تغيير الهدف. ولم تتعرض استراليا لاي هجوم على اراضيها في اوقات السلم لكن أكثر من 90استراليا قتلوا في تفجيرات جزيرة بالي الاندونيسية منذ عام . 2002وقال الادعاء ان ابن بريكة امتدح اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ووصفه بانه "رجل عظيم" وانه أبلغ اتباعه ان قتل النساء والأطفال مباح. وذكر ان مخبر الشرطة الذي تسلل إلى المجموعة قال ان ابن بريكة طلب ان يتعلم صنع المتفجرات ومعرفة الكمية المطلوبة لتدمير منزل او مبنى ضخم. لكن الدفاع قال ان الرجال الاثني عشر ليسوا ارهابيين ولا يملكون سلاحا او متفجرات او ذخيرة وانهم لم يكونوا يخططون لاغتيال رئيس الوزراء او تفجير قنبلة في مناسبة رياضية. وقال الدفاع ان الاحاديث التي سجلت سرا لابن بريكة والرجال الآخرين تعكس فقط حالة احباط من المعاملة التي يلقاها المسلمون في الشرق الاوسط.