هيئة سوق المال تبذل جهدها لضبط السوق ولكن للأسف يصادفها ردود فعل للسوق وخسارة نقاط المؤشر،، هل هو سوء حظ؟؟، أم سوء تدبير؟؟ الجواب من زاويتي الخاصة ووجهة نظري فقط،،، هو سوء تدبير،،. أصبح كل قرار من هيئة السوق بمثابة ضربة ساطور جزار على جسم الذبيحة، يقتطع جزءاً من نقاط المؤشر بعد كل ضربة،، حتى قارب الجسم على النهاية!! يلاحظ الجميع من مستثمرين ومراقبين ومحللين ماليين في السوق بأن كل قرار صدر من هيئة السوق تصادفه هزات وردود فعل يدفع ثمنها مؤشر السوق وكذلك المستثمرين الأفراد كباراً وصغاراً،، ولغرض إثبات ذلك بالأرقام والشواهد فلنذهب ونرى قرارات الهيئة ونتائجها على سوق المال (الأسهم)،، بالمناسبة عندما أقولُ قرارات هيئة سوق المال فإني أقصد الخلف والسلف) الإدارتين السابقة والحالية)،،،،،،،. سوقنا بالأرقام كان 21000نقطة وهبط ل 6767نقطة وعاد مرتفعاً ل 12500نقطة وهو الآن بحدود ال 8400نقطة،، وكانت قرارات هيئة السوق كما يلي:: - 1المؤشر كان فوق 20ألف نقطة وصدر قرار هيئة سوق المال بتخفيض التذبذب اليومية لتكون 5% بدلاً من 10% وذلك للحد من تسارع الارتفاع ذلك الوقت و بدأ السوق بالهبوط نسب متعددة وكأن المستثمرين يعاقبون الهيئة على قرارها. - 2صدر قرار هيئة السوق بمعاقبة مضاربين مستثمرين في السوق تعمدوا الإضرار بالسوق وثبتَ تلاعبهم وعندها انخفض المؤشر، وهكذا وكأن هناك من يعاقب المؤشر والسوق،،. - 3صدرَ قرار الهيئة باعادة نسبة التذبذب ل 10% وكانت النتيجة خسارة المؤشر لبعض من نقاطه،،. - 4صدر قرار الهيئة بأن يكون وقت التداول لفترة واحدة من ال 11صباحا ولغاية الثالثة والنصف ظهراً، للقضاء على ظاهرة هروب الموظفين من دوائرهم إلى صالات تداول البنوك،، وأيضا خسر المؤشر جزءاً من نقاطه،،. - 5صدرَ قرار تعميق السوق وتمً طرح شركات بعلاوة إصدار مبالغ في قيمتها، وبعض من علاوات الإصدار معقولة، المشكلة في طرح تلك الاكتتابات بأنها غير مجدولة زمنياً وتلك الاكتتابات قد امتصت سيولة كبيرة من جيوب ومحافظ المستثمرين وهذا القرار مؤثر على قوة السوق وخصم كثيراً من نقاط المؤشر وهزً ثقة المستثمرين في هيئة سوق المال والسبب الرئيسي هو مبالغة الهيئة في تقييم بعض علاوات الإصدار مما أعطى انطباعاً لدى عموم المستثمرين بأنها تجامل أصحاب الشركات على حساب المواطنين (ستكون لي مداخلة قصيرة في هذا المقال على موضوع علاوات الإصدار)،،. - 6صدرَ قرار هيئة السوق بتغيير الفئة السعرية لقيمة بعض الأسهم ل 5هللات و 10هللات و 25هلله، وتمت معاقبة المؤشر وخسر بعض نقاطه، ويا ليت أن تصل فئة التغيير لغاية ريال على بعض القيم الكبيرة للأسهم التي تتجاوز قيمتها أل 200ريال،،. - 7صدور قرار الهيئة الأخير والخاص بالإفصاح عن أسماء من تتجاوز ملكيتهم 5بالمائة، ثار الضجيج حول هذا القرار وكأن الحرب قائمة وخسر المؤشر كثيراً من نقاطه وذهب المؤشر إلى تحت أل 9000نقطة، السبب كما أُشيع وما تمً ذكره في وسائل الإعلام هو خطورة هذا القرار وعدم رغبة غالبية ملاك الأسهم بظهور أسمائهم والتخلص من الأسهم بأسعار رخيصة على تمسكهم بها، هذا تبرير خاطئ، كيف يذبح الناس أنفسهم بأيديهم، هؤلاء يدفعون الملايين مقابل ظهور أسمائهم وأسماء عائلاتهم بإعلانات تملأ شوارع مدننا؟ هذا تناقض، كما أن قرارالإفصاح ليس جديداً وكان يتداول في صالات التداول منذُ مدة طويلة سؤال يطرح نفسه، لماذا أخسر حتى أخفي اسمي؟ في كل قرار يخسر المؤشر مئات من نقاطه فهل يحق لي أن أطرح هذه الأسئلة: - 1هل القرارات الستة السابقة هي اختراع سعودي تملكه هيئة سوق المال؟ وتقوم هيئة السوق بتقطيرة علينا بالقطارة؟؟ - 2هل تنفرد هيئة سوق المال بتلك القرارات وينفرد فيه سوقنا فقط دون غيره في دول العالم؟؟،. - 3هل سوق الأسهم السعودي من أقدم الأسواق العالمية؟ الجواب كلا لكل الأسئلة السابقة،، إذن لماذا لا نبدأ من حيث ينتهي الآخرون؟ أرجو ابتعاث خيرة شبابنا لجميع دول العالم ليكتشفوا أحدث برامج تداول أسواق المال العالمية شرقا وغرباً شمالاً وجنوباً، كلها دول سبقتنا بعقود في هذا المجال، في بورصة القاهرة شاهدتُ بنفسي صورة جدارية لرئيس بورصة القاهرة للعام 1904م قبل 104أعوام، وقبلها بورصة بيروت!!! عام 1929م برزت نكسة الاقتصاد الأمريكي وانهيار سوق المال لديهم قبل 79عام!!، الأمربغاية السهولة هو جلب الأقراص المدمجة (السي دي) وبرامج الكمبيوتر واختيار الأفضل،، لماذا هذا الانتحار الاقتصادي؟ لماذا لا توجد خطة؟ لماذا لا يوجد تخطيط؟ لماذا نخترع سوق مال وأسواق العالم مفتوحة وليست سراً وهي أفضل من سوقنا؟ كنتُ أتمنى على هيئة سوق المال أن تشرح وتطمئن جمهور المستثمرين بأن أياً من قراراتها السابقة لا تؤثر على سوق المال بل عليها أن تُثبتء العكس وتُجيٍر كل تلك القرارات إلى الإيجابية بدلاً من السلبية،، كنتُ أتمنى أن تعقد هيئة سوق المال ندوات دورية في الغرف الصناعية التجارية لشرح أهداف قراراتها لامتصاص أي ردود فعل أو ضغوط متعمدة يكون ضحيتها صغار المستثمرين، إني أشعر بوجود هوة بين قوة إدارة الهيئة وتمرير قراراتها للمواطنين، هذا التمرير السلس مسؤوليةه إدارة العلاقات أو خدمات السوق و هذه إدارة ضعيفة مسؤولة عن ربط هيئة سوق المال بالمستثمرين، كذلك نشعر بقوة الإدارة في هرمها الإداري ويقابل تلك القوة ضعف في متابعة تطبيق القرارات، مثلاً صدر قرار لهيئة سوق المال الكويتي بتعليق أكبر 6شركات من التداول تابعة لمجموعة تجارية شهيرة (الخرافي) هل يستطيع أي مسؤول في هيئة سوق المال السعودية تعليق أو معاقبة كل المخالفين على حد سواء؟؟ وهل يستطيع مسؤولو هيئة سوق المال لدينا تعليق شركات بقوة شركات الخرافي الكويتية ومنعها من التداول؟؟ هل نشاهد تصريح جرئ من مسؤولي هيئة سوق المال يعترفون فيه بخطأهم في تقييم علاوة إصدار شركة تمً الاكتتاب فيها؟ في ظل الهبوط الحاصل أرجو من مقام هيئة سوق المال متابعة صفقات البيع التي قد يكون سببها ضغط بيع وتنسيقاً بين محافظ كبيرة وبعض من مدراء صناديق البنوك لغرض التصريف بأي سعر والشراء بمستويات سعرية أقل،، لأن من المعروف أن صاحب النفس الطويل هو الرابح في السوق، كما أرجو مراقبة صناديق البنوك الاستثمارية لأن بعض مدرائها يخدمون مصالح محافظ كبيرة لضغط أسعار أسهم معينة لتمكين المحافظ الكبيرة من الشراء بأسعار رخيصة، والمتضرر في النهاية المواطن (المستثمر الفرد صغيراً أو كبيراً)،، سوقنا باختصار هو: من يراهن على وضع سياسي متوتر وعنيف بسبب الملف الإيراني فإن الاحتفاظ بالنقد هو القرار الاستثماري الجيد والدخول بعد وضوح الرؤية،، فأما توتر وهبوط و إما انفراج للأزمة،،، وتعليقا على الفقرة رقم (5) الخاصة بتعميق السوق وعلاوات الإصدار سوف استعرض على عجالة طرح بعض من تلك الشركات من تاريخ ما قبل انهيار فبراير 2006م وإلى الآن::::: قطاع البنوك:: بنك الإنماء:: يعتبر البعض هذا البنك بنك المواطنين ولو أن الغالبية العظمى تخلصت من أسهمها رغبة في الربح السريع وكان قراراً صائبا رغم رغبة بعض المسؤولين بأن يكون الاستثمار فيه طويل الأمد، هبط سعر السهم من 21ريالاً إلى 16ريال بخسارة تتجاوز ال 25%، بنك الإنماء للأسف يعيش خارج دائرة الضوء لم نشاهد من إدارته أي توضيح عن البنك أو نشاطه في خضم المنافسة الشرسة وضعف الإيرادات البسيطة (عمولات الأسهم) التي ولت، هل هو بنك شبه حكومي يعشعش عليه الروتين الحكومي (بنك الرياض أيام زمان)؟ من يدير البنك؟ ما هي المهارات والخبرات المصرفية التي يتمتعون بها؟ من أي مؤسسة مالية جاءوا؟؟ هل هم موظفو حكومة تقلدوا المنصب بالمسلكية و الاقدمية؟ هل وصولهم للمنصب بسبب قرابة أو خبرة؟ إذا كان تقلدهم المنصب بسبب الخبرة فنرجو الإطلاع على السيرة الذاتية وإذا كان تقلدهم المنصب بسبب آخر فلا نريد معرفته فسوف يختفون عن الأنظار مع اختفاء مظلتهم الوصولية،، ما هي أهداف البنك؟ الكثير يسألني عنه وإجابتي بأنهُ بنك عادي مستقبلهُ غير مبشر بالخير ورأس مالهُ سيذوب بمصاريف تأسيس ورواتب باهظة، في إعلاناته يقولون بأنه البنك رقم (1) وانا أراه البنك رقم 12بعد مؤسسة النقد محامية الدفاع عن البنوك،، يقولون عنهُ بنك مدعوم من الحكومة،، كيف يكون الدعم؟ لماذا لا نرى مسؤولو البنك يظهرون في ندوات يشرحون مزاياه وجدوى الاستثمار فيه؟؟ ايها الموجودون في أبراجكم العاجية هلا تنزلون للشارع للمواطن؟؟ البشوت المطرزة بماء الذهب لا تنفع عندما تقارع مساهماً خاسراً في اجتماع جمعية عمومية، قياديو بنوك غير خليجيين ويديرون بنوكاً خليجية عملاقة نعرفهم ونعرف باعهم المصرفي الطويل إبراهيم دبدوب (الوطني الكويتي) وغيره من عبر اللقاءات الإعلامية،، مدرائنا متقوقعون خلف الكواليس، لماذا؟ الصناعات البتروكيمياوية:: ينساب، سبكيم، المتقدمة، كيان، بترورابغ، كل تلك الأسماء لشركات كبيرة عملاقة (بنات سابك) على حد تعبير مرتادي صالات التداول، مطلوب الشفافية وإعلانات شهرية عن نمو أسعار منتجات الشركة سلباً أو إيجاباً، ينساب كل ذكرياتنا عنها أنه تمً رفع سعرها بناء على شراء محموم من التأمينات الاجتماعية أوصلوا سعر سهمها ل 75ريالاً من 25ريالاً، لم يتم التحقيق مع أحد رغم ضخامة وكبر علامات الاستفهام. شركة كيان، وصل سعر السهم ل 33ريالاً،، الآن أقل من 22ريال الخسارة 33%، لماذا؟؟ كل اللي سمعناه من مسؤوليها (يجب على المواطن السعودي أن يقبل يده مقلوبة،، لماذا؟)، أرجو الشفافية في الإفصاح عن نقاط قوة وضعف الشركة للجميع،، قطاع التجزئة::: هذا القطاع لو كنتُ أنا المسؤول وطلب أصحاب الشركات التي تمً طرحها وتورط المواطنون بشراء أسهمها لوافقت على جعل علاوة الإصدار 1000ريال بدل ال 100للحكير و 46لشركة أركان وغيرها على سبيل المثال لا الحصر، ولكن بشرط أن اضع مبلغ علاوة الإصدار كتأمين في البنوك لتقييم الشركة والحكم على نتائجها لمدة 3سنوات وتقدير أرباحها ودراسة معدل نموها وعلى ضوء ذلك يتم تحديد السعر العادل لسهم الشركة وعلاوة إصدارها، ويكون معلوم لأصحاب الشركة بأن كل الدراسات المالية والمصاريف الأخرى على نفقتهم الخاصة يتحصلون عليها لاحقا من علاوات الإصدار، وبهذا يكون حرص صاحب الشركة على أمواله هو حرص متقابل مع شركائه المكتتبين (المساهمين الجدد). فلننظر لشركة ناجحة مثل (الزامل) و (صحراء) الأولى تضاعف سعر سهمها 10مرات والثانية 4مرات،، ولنقارن مع شركة الحكير صاحبة اكبر علاوة إصدار مثيرة للجدل، لم يربح حملة اسهمها منذُ طرحها،، الخليج للتدريب:: هذه الشركة يجب عدم طرحها في السوق، رأس مالها كان 1مليون ريال فقط (مليون واحد) عام 1992، وتم رفع رأس المال إلى 3ملايين في عام 1997، وعندما تقرر طرحها للمواطنين تمتء زيادة رأس مالها ل 80مليون ريال (علاوة الإصدار؟) ل 80مليون سهم، في ديسمبر 2007سعر السهم 215ريالا القيمة السوقية للشركة 1700مليون ريال (مليار و 700مليون) السعر اليوم السبت 9أغسطس 2008بسعر 94ريالا!!! أي ان القيمة السوقية للشركة والسهم إنخفضا أكثر من 55%، قيمتها الآن حوالي 760مليون ريال، (الانخفاض حوالي مليار ريال من القيمة السوقية للشركة!!) هذه الشركة معدل نموها سالب وسعرها العادل يجب أن لا يتجاوز ال 45ريالا، ربح السهم 4ريالات وفي منحنى هابط مستقبلاً ما لم يثبت العكس،، تضاعفت قيمة الشركة 1700مرة منذُ عام 1992سبب النزول بسعر السهم معروف سلفاً وسبق أن نبهت عليه في شركات أخرى مثل شركة الدريس، حيثُ تمً نفخ سعر السهم ليحافظ على مستوى سعري عال وبعد السماح لملاك السهم بتسييل أسهمهم بعد انقضاء المدة القانونية يقوم هؤلاء بالبيع و بأي سعر تخلصاً من أسهمهم لمعرفتهم المسيقة بالقيمة العادلة لسهم شركتهم، (أهل مكة أدرى بشعابها)، وهناك سببُ آخر لهبوط السعر، هو أن بعضاً من حملة أسهم التأسيس هي أسماء لا تظهر (تحت الطاولة بأسماء مؤسسين) وينتظرون أول يوم للسماح باليبع فينفذون بجلودهم وأرباح هائلة، لو كانت هناك ضمانات فهل يحصل ما حصل. دار الأركان:: هذه حكاية أخرى ولكن بحجم أضخم لأن حجم الاكتتاب 5400مليون ريال ( 5.4مليارات) غير علاوة الإصدار البالغة 25000مليون ريال ( 25مليار)، عندما يتم تكليف المواطنين بدفع علاوة إصدار 25مليار ريال فمن المنطق أن تكون موجودات الشركة العقارية لا تقل عن 25مليار ريال (لأنها شركة عقارية) وهل هذه العقارات فوق الأرض؟،، سعر السهم في منحنى هابط من 81ريالاً إلى 48ريالاً نسبة الخسارة حالي 40% (أقل من سعر الطرح)، في ملف شركة دار الأركان) موقع تداول) ما هو غير واضح ونرغب توضيحه، يقول ملف الشركة بأن الشركة تأسست بتاريخ 2000/7/18م) رأس المال مجهول) رقم السجل التجاري؟؟؟؟ ونم تحويلها إلى شركة مساهمة بتاريخ 2005/7/17م برأسمال قدره 5400مليون ريال) خمسة مليار واربعمائة مليون)، نرجو من هيئة سوق المال أو أي مسؤول الإجابة عن رأس المال وما مقداره، هل كان 3ملايين ريال وتمت زيادته إلى 300مليون ريال؟؟ شركة الدريس كانت قيمتها السوقية في فبراير 2006م 5500مليون ريال (خمسة مليارات ونصف المليار) الآن القيمة السوقية اقل من 875مليون ريال، نسبة خسارة القيمة السوقية 80%،من ميزانياتها فمكرر أرباحها 27مرة (موقع تداول)،، ربح السهم 2ريال،، السعر العادل 25ريالا، معدلات النمو للشركة سالبة لان سوق العمل المماثل لها سوق شرسة وتنافس عال؟؟ بموجب قانون الإفصاح الذي تطالب هيئة السوق المالية فيه (5%) كان عليها التحقق من ما يلي قبل تطبيق قانون الإفصاح:: - 1التحقق من ملاك الشركة وأعضاء مجلس الإدارة ونسبة تملكهم وعدد الأسهم التي يملكونها وقت طرح الشركة للاكتتاب وبعد الموافقة على بيع أسهمهم وأن يتم بيع تلك الأسهم تحت علامة أو كود معين يبين لعامة المستثمرين بأن تلك الأسهم هي أسهم مالك رئيسي وليس عادياً، والتركيز على الشركات الخاسرة والتي سعر سهمها يقل عن سعر طرحها مثل الحكير ودار الأركان حالياً،، ووضع الشركات الناجحة تحت المراقبة مثل المعجل والبحر الأحمر والبابطين وغيرها،، - 2يجب ربط محافظ كل المسؤولين والقريبين من مصدر القرار سواء شركات مساهمة او مؤسسات مالية أو صناديق بنوك أو صناديق سيادية بمحافظ أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية) زوجات، أولاد، بنات، أباء، أمهات، أخوان، وأخوات (وهؤلاء هم) وزراء تخصصات مالية، محافظون ونواب محافظون، تأمينات والتقاعد وصندوق الاستثمارات العامة، هيئة سوق المال، مجالس الإدارة للبنوك وبقية الشركات المساهمة، والمدراء العامون،،، كما أرجو أن لا يكووووون لحم المواطن لذيذ. @ مصرفي