ادى ارتفاع درجات الحرارة التي لامست ال50درجة مئوية وارتفاع نسبة الرطوبة في الجو الى مايقارب 100% بالمنطقة الشرقية الى زيادة الاقبال على المجمعات التجارية المكيفة من اجل الهروب من لهيب الصيف الحار التي سحبت البساط من تحت اقدام الاسواق المفتوحة بالمنطقة. حيث يشهد صيف المنطقة الشرقية العديد من الفعاليات المتنوعة وفي بعض الفعاليات فهناك سحوبات على جوائز كبيرة وسيارات وما الى ذلك من الجوائز القيمة كنوع من الجذب الى تلك المجمعات، ويرتاد هذه المجمعات آلاف بشكل يومي وتركز العوائل القادمة للساحل الشرقي على ارتياد المجمعات التجارية لتوافر كافة المستلزمات من ألعاب للأطفال ومطاعم وتسوق وفعاليات وجوائز كل ذلك في جو مبرد من خلال ما امنته هذه المجمعات التجارية الضخمة من فرصة السياحة المكيفة على شواطئ الساحل الشرقي. وتعتبر مثل هذه المجمعات بالمنطقة الشرقية نقلة نوعية للتسوق العائلي بحسب ما ابداه العديد من زوار المنطقة مرجعين ذلك لكونها الاكثر جذباً للمتسوقين ولتميزها عن الاسواق التقليدية بتوفير جميع وسائل السلامة والراحة للمتسوقين. وشكلت الالعاب والملاهي للاطفال في تلك المجمعات حافزا لتكون المنطقة الشرقية هي المنطقة الاكثر استقبالا للعوائل والاسر في المملكة، وتنوع الفعاليات في هذه المواقع مما يجعل الاقبال عليها كثيفاً، ولكن ارتفاع اسعار ألعاب الملاهي جعل المواطنون يتساءلون اين دور امانة المنطقة واين دور هيئة السياحة في مراقبة تلك المجمعات فمعدل متوسط مايخسره السائح على الطفل الواحد مايعادل ال150ريالا خلال الساعة وهذا معدل مرتفع اذا ماقورن بعدد اولاد الشخص السائح ومن في معيتهم ومتوسط دخل الفرد السعودي. وطالب الكثير ممن التقتهم "الرياض" بفرض الرقابة على الاسعار والعودة الى النظام القديم بالنسبة للملاهي وهي "اللعب حتى التعب" من خلال مبلغ رمزي لكل طفل فلا احد يتستطيع اللعب بهذه الملاهي إلا الاطفال وتمنوا من ادارات المجمعات التجارية النظر بعين المواطنة في التقليص من اسعار الالعاب حتى تكتمل الفرحة بإجازة سعيدة غير مكلفة.