تحدث شاهدا عيان في لقاء مع "الرياض" بموقع الحدث في منطقة السيل عن جريمة القتل التي هزت ارجاء محافظة الطائف عندما راح ضحيتها 6قتلى وأصيب عدد كبير منهم وذلك عندما اقتحم مسلحون الاستراحة التي اتخذت كمجلس صلح قبلي لانهاء النزاع بين أبناء العمومة ولكن الشيطان ابى ان ينتهي الصلح الا بقتل تبعه تيتُّم أطفال وترمل اكثر من 10نساء. ويروي المواطن متعب القثامي قائلاً: كنت في الاستراحة الملاصقة لهم وعندما كنت اصلي صلاة العشاء تفاجأت بسماعي لاطلاق النار بكمية بسيطة ليعاود ذلك الصوت مرة اخرى بشكل مكثف وقد لازمت موقعي بعد تأكدي من ان الأمر جريمة بدأت من اجل ذلك الصلح الذي سمعنا عن اقامته ولم استطع التحرك من الاستراحة الا بعد ان وصل رجال الأمن وفي ذلك وقبل وصول الاسعافات والجهات الأمنية كنت اسمع أنين المصابين وبكاء الاطفال الموجودين في ذلك الوقت وقد كان الموقف محزناً للغاية. ويروي المواطن بندر القثامي قائلاً: علمنا بالخبر وقت حدوثه حيث ان الجوالات كان لها صدى بذلك اليوم ولم تنقطع الاتصالات على بعضنا البعض فالكل منا يريد التأكد من سلامة أقربائه وكان ذلك اليوم هو يوم سيل الاتصالات غير المتوقف وبعد وصول الجهات الأمنية اردنا الدخول للموقع لنرى ما حدث ومن قُتل ومن اصيب الا ان الجهات الأمنية تحفظت على الموقع بكامله وشددت الحراسات مانعة خروج او دخول اي شخص كان. وكانت "الرياض" قد انفردت بخبر الجريمة التي هزت ارجاء محافظة الطائف والتي بدأت وقت صلاة العشاء حيث قرر البعض من حاضري مجلس الصلح الذهاب للمسجد الذي كان بجوار الاستراحة وبقي آخرون في داخل الاستراحة ليؤدوا صلاة العشاء وعندما كانوا يصلون سمعوا صوت اطلاق نار خلفهم مباشرة فقام البعض منهم بقطع الصلاة وعندما التفتوا خلفهم وجدوا اشخاصاً منهم ممددين على الأرض يسبحون في بركة من دمائهم وقام احد الاشخاص وهو برتبة رقيب بحمل سلاح نوع رشاش (كلاشينكوف) واطلق النار بكثافة على المصلين بأجمعهم ليقتل من قتل ويصيب الآخرين المنظر مخيف والاجساد تتساقط على بعضها بلا رحمه او ضمير لينهي الشيطان الخلاف بين أبناء العمومة على طريقته. يذكر ان "الرياض" انفردت بخبر الجريمة بالصور في اعدادها السابقة وكذلك ادانة المتهمين والافراج عن الآخرين.