ثمنت سمو الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة جامعة الرياض للبنات التوجيه السامي الكريم بتخصيص أرض لجامعة الرياض للبنات تقع على طريق مطار الملك خالد الدولي لإنشاء مدينة جامعية متكاملة ستضاعف الطاقة الاستيعابية للجامعة من الطالبات في مختلف التخصصات التي تخدم مشاريع التنمية، وستسهم بصورة فاعلة في تنمية الكوادر البشرية المؤهلة، سائلة المولى القدير أن تحقق جامعة الرياض للبنات الآمال الكبيرة التي ينشدها ولاة الأمر، وأن تكون مخرجاتها ملبية لحاجات سوق العمل كماً وكيفاً. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قامت بها لموقع الجامعة الكائن على الدائري الشرقي مخرج 9وذلك ضمن الزيارات التفقدية المتتابعة التي تقوم بها سموها للوقوف على تطور العمل ودرجة الإنجاز لمباني المدينة الجامعية بصفة عامة، وبصفة خاصة المباني التي تعد حالياً لتكون مقراً لدراسة طالبات السنة التحضيرية اللاتي سوف يتم تسجيلهن مع بداية العام الدراسي 1420/1429ه في الكليات الثماني الجديدة التي تشمل: كلية الصيدلة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسب الآلي، العلوم، العلوم الإدارية، اللغات والترجمة، ورياض الأطفال. وقد رافق سموها في زيارتها التفقدية عدد من مسؤولات الجامعة د. زينب أسعد الزين وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، د. نائلة الديحان وكيلة الجامعة لشؤون كليات الفروع، د. بدرية الجندان عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس كما شارك في هذه الزيارة التفقدية سعادة الدكتور عبدالعزيز العثمان عميد السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود. وكان في استقبالهم بمقر الجامعة وكيل الجامعة الدكتور وليد إبراهيم المهوس، ومدير المشاريع بالجامعة المهندس محمد المطيري، ومدير إدارة الأمن والسلامة الأستاذ عبدالعزيز الجدوع. وبعد جولة في أرجاء المبنى وجهت سموها بضرورة الانتهاء من تجهيز المبنى وتأسيسه في أسرع وقت ممكن، وصرحت سموها أنه نظراً لسعة المباني وحسن تصاميمها وسعة قاعاتها فإنها تأمل بأن يكون موقع جامعة الرياض للبنات الذي يتم إعداده مركزاً للسنة التحضيرية لطالبات جامعات مدينة الرياض الأربع: الرياض للبنات، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، بحيث تكون هذه الخطوة امتداداً للتعاون بين الجامعات الأربع في العديد من المجالات، وذلك على غرار التعاون الذي تم هذا العام في عملية التنسيق والقبول عبر البوابة الإلكترونية الموحدة. وفي ختام تصريحها شكرت سمو الدكتورة الجوهرة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله، على ما يحظى به قطاع التعليم من كريم رعاية واهتمام بالتعليم بجميع الفئات وبمختلف مستوياته ومراحله أسوة بغيره من مجالات التنمية.