سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فكرة إنشاء المركز للاهتمام بمنسوبي الحرس الملكي وتوعيتهم والتعاون مع كافة القطاعات المماثلة في مكافحة المخدرات مدير قسم مكافحة المخدرات ومركز التوعية والتأهيل بالحرس الملكي بالمنطقة الوسطى العقيد الهديب:
مركز التوعية والتأهيل بالحرس الملكي أحد الجهات الحكومية ذات العلاقة في مواجهة المخدرات وقد تم احداث هذا المركز في عام 1428ه ليخدم منسوبي قطاع الحرس الملكي وتوعيتهم ضد آفة المخدرات ويساند الجهات الأخرى ذات العلاقات في مجال التوعية والبرامج العلاجية والوقائية والتأهيلية في حوار مع العقيد جهاد الهديب مدير قسم مكافحة المخدرات ومركز التوعية والتأهيل بالحرس الملكي بالمنطقة الوسطى عن نشاطات هذا المركز ومهامه وأهدافه وفكرة إنشائه تحدث قائلاً: لا شك ان القيادة الرشيدة تحرص دائماً على سلامة أبناء هذا الوطن وحماية شبابه وإنقاذهم من أدران المخدرات واتخاذ كافة السبل للوقاية من هذه الآفة وبعد ان صدر الأمر الكريم باعتبار الحرس الملكي كقطاع مستقل جاءت فكرة إنشاء هذا المركز لتوعية العاملين في هذا القطاع وتثقيفهم وتحصينهم ضد آفة المخدرات والتدخين. وبأمر من قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي واهتمامه وحرصه الدائم بمنسوبي الحرس الملكي. تم إنشاء المركز والذي يهدف كما ذكرت لتوعية وتأهيل الحالات التي تحتاج المتابعة من منسوبي الوحدة وإنقاذهم بأحدث الوسائل والطرق وأيضاً معالجة الراغبين في الاقلاع عن التدخين من خلال عيادة مكافحة التدخين المجهزة بأحدث الأجهزة الحديثة. وأضاف الهديب ان من أهداف ومهام هذا المركز نشر الوعي بين منسوبي الحرس الملكي وبيان مضار المخدرات وعمل المعارض التوعوية ضد هذه الآفة ومساندة القطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في مواجهتها. كذلك يقوم المركز بإجراء التحاليل المخبرية على جميع منسوبي الحرس الملكي. كما يوجد بالمركز قسم دراسات نفسية واجتماعية. وأشار الهديب إلى ان هذا المركز يضم عيادة لمكافحة التدخين تبين مضاره ومساعدة الراغبين في الاقلاع عنه وعمل الجلسات العلاجية للمرضى التي تساعدهم على الاقلاع عن التدخين من خلال أحدث التقنيات كجهاز الملامس الفضي الذي يعطي جلسات على الجهاز لمدة (20) دقيقة وهو عبارة عن ذبذبات كهربائية تجعل المخ يفرز مادة (الاندورفين) التي تريح الجسم وتجعله يستغني عن السيجارة. وكذلك مادة العلكة (nicorette) ويوجد به نيكوتين يغني عن التدخين يأخذ العلك والمادة (nicotinolltts) تستخدم على مدار (24) ساعة وتختلف بأحجام (30) للمدخن الشره (20) للمتوسط (10) للمدخن الخفيف وتم أيضاً إنشاء عيادة أخرى في الحرس الملكي وذلك لزيادة الإقبال على الاقلاع عن التدخين. بالإضافة إلى المعرض التوعوي والذي يحتوي على الصور المعبرة لضحايا الادمان والكتيبات والمطويات والملصقات والنشرات التوعوية وصالة لمختلف الألعاب الرياضية. وذكر الهديب ان مركز التوعية والتأهيل بالحرس الملكي ورغم الفترة الوجيزة على احداثه إلاّ ان له تعاون بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة فقبل فترة تم التنسيق مع سعادة مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج وقد كلف عناصر نسوية متخصصة للمشاركة معنا في المعرض النسوي في مدارس الأبناء للبنين وللبنات في الحرس الملكي إضافة للتنسيق مع جمعية مكافحة التدخين وإدارة مكافحة المخدرات بالقوات المسلحة ونحن حريصون على هذا التعاون لكسب الخبرة وتطوير المركز وفي الوقت نفسه توعية أبناء هذا الوطن من آفة المخدرات وتطرق الهديب بالمركز وأقسامه والذي يحتوي على العيادة النفسية والتي تقوم بتقييم الحالة النفسية ومدى ارتباطها بالمخدرات والمشاكل الاجتماعية التي تواجهها وظروف العمل لحلها بشكل يتناسب مع الحالة. وأضاف ان المركز يحتوي على غرف للكشف لأخذ العينات يتم فيه أخذ العينة من الشخص وبإشراف لجنة لضمان مصداقية العينة وعدم التلاعب بها. وأكد العقيد الهديب: على استعداد هذا المركز لتنفيذ البرامج التوعوية والاستراتيجيات والخطط التي تعتمدها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ضد هذه الآفة وان ذلك سيعطي المركز الخبرة الكافية لأداء رسالته الدينية والوطنية الإنسانية في ظل هذا التعاون. على هامش الحوار اصطحبنا العقيد الهديب في جولة على أرجاء المركز يرافقنا الملازم أول عبدالله سعد الرويتع والملازم أول عبدالله بن عبدالعزيز الثامر، وشاهدنا المعرض الدائم للمركز وعيادة مكافحة التدخين والمختبر والمكتبة وصالة الألعاب الرياضية وقاعة الاجتماعات وكان المركز خلال جولتنا مكتظاً بالزائرين من منسوبي قطاع الحرس الملكي الذين حضروا للفائدة والاطلاع على مخاطر آفة المخدرات. وفي ختام الجولة قدم العقيد جهاد الهديب درعاً تذكارياً لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.